مدار الساعة - بات في حكم المؤكد أن لكل شيخ طريقته، ولكل وزير شخصيته وعنها تظهر الى الرأي العام إدارته وقدرته.
وزير الصحة الجديد الدكتور نذير عبيدات ظهر في أزمة كورونا وكأنه إعلامي لا بل اكثر من الاعلامي، والى درجة التصاقه بالشاشة، فيما يدير ظهره للإعلام الآخر.
أما وقد صار وزيراً، فقد سالت من تحت قدميه مياه كثيرة، ولا ندري اذا ما كانت هذه المياه بغفلة منه، أم أنه يغمض عينيه عنها.
نقصد هنا، اعداد وفيات وإصابات كورونا التي تتسرب هنا وهناك لوسائل الاعلام وعلى عكس ما كان يصدر من إحصائيات يسببها هذا الفيروس على لسان الوزير السابق الدكتور سعد جابر.
المؤشرات والعارفون بالوزير عبيدات يقولون إن "حمل الوزارة ثقيل عليه"، والكفاءة لا تكفي، حتى لا نقول قولاً آخر.