مدار الساعة - قالت رندة نفاع عضو مؤسسة صداقة إن هنالك شعور بالظلم الكبير وان هنالك حقوق مهضومة بقرار إغلاق الحضانات ورياض الأطفال في الأردن.
وأضافت نفاع، الاربعاء، إن هذا القرار مجحف بحق المرأة العاملة وغير العاملة، مشيرة الى ان الخيارات المتاحة الآن أمام الأب والأم هي ان يترك أحدهم العمل بسبب اغلاق الحضانات، وغالبا ما يقوم بذلك الأم.
وذكرت أن ترك الأطفال عند "الأجداد والجدادات" يكمن ان يسبب في انتشار فيروس كورونا، في الوقت الذي يطالب فيه الجميع بحماية كبار السن من انتشار الفيروس.
ولفتت نفاع الى ان دراسة أجرتها الحكومة الألمانية أفادت ان رياض الأطفال والحضانات ليست مكانا لانتشار فيروس كورونا.
من جهته قال أحمد عوض مؤسس ومدير مركز الفينق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية قال إن قرار اغلاق الحضانات حتى نهاية العام له تداعيات كثيرة غالبيتها سلبية.
وأضاف عوض انه لا يوجد دراسات في الأردن تفيد بأن فيروس كورونا ينتشر في رياض الأطفال والحضانات عن باقي القطاعات، لافتا الى ان بعض القطاعات والمؤسسات الحكومية غير ملتزمة بتدابير السلامة العامة.
وأكد عوض ان قرار إغلاق الحضانات ورياض الأطفال هو قرار غير مدروس ومن اتخذه لا يعلم تفاصيل سوق العمل الأردني.
وكانت الحكومة قد قررت الثلاثاء اغلاق رياض الاطفال والحضانات حتى نهاية العام الحالي. رؤيا