مدار الساعة - يدخل إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم يومه السابع عشر، بمشاركة ثلاثة أسرى أردنيين هم: رياض صالح وعبدالله أبو جابر ورأفت العسعوس.
وفي هذا الصدد، أصدرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين بيانا أعربت فيها عن فخرها بالملحمة البطولية التي يسطرها أسرانا الأبطال في إضرابهم عن الطعام، متناسين ألم الأسر وفراق الأحبة والبعد عن الأهل والأبناء.
كما أعربت عن إدراكها لما يشكله هذا الإضراب من تهديد لحياة الأسرى، كونهم لجؤوا إلى هذا الخيار بعد استنفادهم كل الوسائل والخيارات المتاحة لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق المكفولة في جميع المعاهدات والمواثيق الدولية والشرائع الإنسانية.
ودعت اللجنة إلى ضرورة تولي المنظمات الإنسانية الدولية وجمعيات حقوق الإنسان مسؤوليتها بتأييد مطالب الأسرى وحقهم بتوفير الظروف المعيشية التي تحفظ كرامتهم وإنسانيتهم، وضرورة وقوف المخلصين من أبناء أمتنا العربية والإسلامية مع أسرانا ومطالبهم العادلة، وحشد الطاقات والجهود لإسنادهم في كل الساحات والمحافل الدولية.
كما طالبت الحكومة والدول العربية والإسلامية بالضغط على “اسرائيل في جميع المحافل الدولية لإلزامه بالاستجابة الفورية لمطالب أسرانا”.
وشددت على أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، موضحة أن هناك مجموعة من الأردنيين بينهم، فيما حذرت مما قد تؤول إليه الأوضاع في المنطقة في حال عدم الاستجابة أو المماطلة في تنفيذ مطالب الأسرى.
وطالبت الفصائل والقوى والأحزاب الوطنية بضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ أمتنا، وما تواجهه القضية الفلسطنية، وفِي مقدمتها المؤامرات التي تحاك ضد المسجد الأقصى، واستمرار الحصار على قطاع غزة، والتي “يعول عليها كثيرا في تحرير الأسرى”.
يذكر أن عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، يبلغ 23 أسيرا.