مدار الساعة - فاجأت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كلوي كارداشيان متابعيها بنيولوك جعلها وكأنها نسخة طبق الأصل من شقيقتها كيم كارداشيان التي لا تقل عنها شهرة.
ونشرت كلوي كارداشيان على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام مجموعة من الصور ولقطات الفيديو تظهر فيه وكأنها نسخة من شقيقتها كيم.
كلوي كارداشيان بنيولوك يحولها لنسخة من شقيقتها كيمويعرف عن كيم كارداشيان عشقها لارتداء "الجمبسوت" الضيقة وهو ما يبرز منحنيات جسدها وهو الأمر الذي قلدته شقيقتها خلال ظهورها الأخير.
وكشفت كلوي عن صاحب تصميم "الجمبسوت" التي ظهرت به في صورتها الأخيرة على انستجرام والذي يعود إلى المصمم داني ميشيل.
وصاحبت صور كلوي كارداشيان مجموعة من لقطات الفيديو القصيرة تستعرض فيها تسريحة شعرها والمكياج الخاص بها وكذلك ملابسها في محاكاة طبق الأصل لكيم كارداشيان المتزوجة من مغني الراب الأمريكي المشهور كاني ويست.
وفتح نشر كلوي كارداشيان لصور بملامح مختلفة أبواب من التساؤلات حول عدد عمليات التجميل التي خضعت لها أو عن رغبتها الدائمة في تغيير ملامحها وعدم رضاها عن الشكل الذي تظهر به في صورها.
واختلفت الآراء حول عدد عمليات التجميل التي خضعت له كلوي كارداشيان فالبعض يلاحظ أنها قامت بعملية لتكبير شفتيها فيما يرى البعض الآخر أنها تستخدم حيلة من خلال طريقة وضع أحمر الشفاه لتظهرهما بشكل أكبر.
الجدير بالذكر أن كلوي كارداشيان تمتلك عدداً ضخماً من المتابعين على انستجرام يصل إلى 122 مليون شخصاً، ولكن شقيقتها الكبرى كيم كارداشيان تتفوق عليها إذ تمتلك على حسابها بانستجرام 190 مليون متابع، فيما تتفوق أختهما غير الشقيقة كيلي جينر عليهما وتحظى بـ198 مليون متابع لحسابها على انستجرام.
الجدير بالذكر أن كيم كارداشيان شقيقة كلوي التي تكبرها بثلاث سنواتونجمة برامج تليفزيون الواقع كانت قد قررت خلال شهر سبتمبر الماضي تجميد حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على انتشار الأخبار المضللة على هذه المواقع والتي تحض على نشر الكراهية والعنف.
ونشرت كيم كارداشيان صورة في آخر بوست لها قبل تجميد حساباتها ودعت فيه إلى وقف خطابات العنف والكراهية وكتبت: "أحب التواصل معكم مباشرة عن طريق حساباتي الخاصة بمواقع إنستقرام وفيسبوك، لكن لا يمكنني الجلوس والبقاء صامتة في الوقت الذي تستمر فيه هذه المنصات في السماح بنشر الكراهية والدعاية والمعلومات المضللة، وهي المعلومات التي أنشأتها بعض المجموعات لبث الانقسام وتقسيم أمريكا".
وأضافت: "المعلومات المضللة التي يتم مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير خطير على انتخاباتنا وتقوض ديمقراطيتنا. أدعوكم للانضمام غداً بعد تجميد حسابي على فيسبوك وإنستقرام".
