مدار الساعة - عبر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، كسرت الفلسطينية أماني تنيرة، قيود البطالة المستفحلة لتفتح لنفسها آفاقا عبر موهبتها في المطبخ الفلسطيني.
وخلال فترة وجيزة استطاعت "قناة أماني" أن تستقطب آلاف المتابعين، وهو ما حقق لها عائدًا ماليا أنقذها من براثن البطالة.
وقالت: "أقدم الأكلات والحلويات الفلسطينية عموما وأكلات وحلويات المواسم"، وتنوع في الوصفات التي تقدمها، بين الأكلات الفلسطينية المتوارثة مثل المفتول والسماقية إلى جانب الحلويات وكعك العيد والمعمول.
وأشارت إلى أنها تتميز بتقديم بدائل لمكونات الأكلات التي تعرضها، بحيث تكون التكلفة منخفضة الثمن مراعاة للوضع الاقتصادي للأسرة الفلسطينية في كل مكان.
تبتسم وهي تشير إلى أن المتزوجات حديثا هن أكثر من يستفدن من وصفات الأكلات التي تقدمها على قناتها: "لأنني أسعى وأنا أقدم لهن الوصفات أن أكسر عندهن حاجز الخوف والرهبة من المطبخ".
وأكدت أن القناة حققت لها هدف التواصل مع المجتمع وطردت يأس البطالة ثم حققت مصدر دخل مهم لفتاة في مقتبل العمر خاصة في وسط مجتمع تزيد فيه البطالة في صفوف النساء عن 70%.