فنسأل الله تعالى أن ييسر أمرك، ويفرّج كربك، ويصلح حال زوجتك وأولادك، ويجمع شمل الأسرة.
ونوصيك بالالتجاء إلى الله سبحانه، وهو القائل في محكم كتابه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.
ولا ينبغي أن تيأس في سبيل الإصلاح، وأن تحاول تحكيم العقلاء من أهلك وأهل زوجتك.
ولا ندري وجه جزمك بأنكم قد عمل لكم سحر، بل لا يلزم أن يكون ما حدث بسبب السحر.
ولكن إن غلب على ظنكم أن السحر ونحوه سبب لما حدث، فلا شك في أن الرقية الشرعية من أفضل سبل العلاج، وراجع في الرقية وشروطها الفتوى: 4310.
وبخصوص الرقية الشرعية عن بعد، راجع الفتوى: 223237. وانظر في حل السحر بالسحر الفتوى: 309661.
وننبه في الختام إلى أنه لا يجوز اتّهام أحد بعمل السحر من غير بينة؛ فالأصل في المسلمين السلامة، خاصة من مثل هذه الكبيرة؛ حتى يثبت العكس.
والله أعلم.