مدار الساعة - تغريد قرقودة - «همّ البنات للممات» سمعناها ونسمعها وسنسمعها كثيرا لكن وأنا أكتب عن تسنيم محمد نواف قوقزة لن أقلق فلا سلبية الأمثال العامة ولا عقبة من عقبات الزمن ستقف عائقا أمام طموحها الكبيره وأمانيها الآمتناهية ، كيف لا وهي إبنة المهندس محمد نواف قوقزة والأنيقة رنا جفال .
لم أقدم الإبن على الأب لكن كي أوفر مساحة للكلام عن سيد الرجال في عينَّي تسنيم وعن شخص يجسد عزها واعتزازها، فخرها وهيبتها، أمانيها وأمنياتها،كيف لا وهي الحفيدة الأولى له والفرحة الأولى للعائلة وكيف لا وهي الفخورة برجل عظيم يمتلك رجولة لا يمتلكها أحد... عن جد تسنيم أتحدث (( سعادة الدكتور نواف قوقزة )).
لم أرى تسنيم حتى اللحظة لكن.. خطرببالي عند سماعي الكثيرعنها من -أحدهم- إيجاد حيز بين كتاباتي لأقصدها به, كي أجعل روحها تضحك في ذات الوقت الذي يعتبر وجودها مصدر الإبتسامة لأفراد العائلة فهناك أحيان لا يستطع الكثير القيام بإسعادك من الداخل كما تفعل تسنيم .
لن أكرر المعتاد في سرد صفات وخُلق وأخلاق من نتكلم ونكتب عنهم لكن اليوم أرى المنطلقة في جامعة البلقاء التطبيقية تخصص اللغة الإنجليزية وأدابها برغم صِغر سنها تحمل على عاتقها صراع دائم يكمن في أن تكون من يجسد الصورة المثلى التي تمناها الجميع لها برغم هذا الزمن الذي كثر فيه الفساد والفتن .
وأخيرًا لن أنسى ما لا يغيب عن بال تسنيم فكبريائها وإعتزازها بنفسها يجعلها لا ترضى بأقل مما كان ولا زال عليه والدها وجدها خاصة وأنهما ربياها في بيئة تكفل لها السير على خطاهما والنهل من مدرستهما.
دعواتي لك تسنيم أن تحتويك الدنيا بالفرح في كل أمر وأن ترعاك عين الرحمــن أبد الدهر وأن يبارك لك الله في أهلك ويرفع لك منزلتك بين خلقه ويجعل لك الخير في سائر أيامك إن شاء الله.