كتب: عبدالحافظ الهروط
يحمل الدكتور معن القطامين حقيبة وزارة العمل، وهو الناشط المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي، العابر للحدود ولقلوب وأذهان شاغلي هذه الوسائل بالصوت والكلمة والصورة.
وبعيداً عما يحمله القطاعين من مؤهلات علمية وإخلاص وجدية في عمله، الا انه يتسم بالنظافة والصدقية والحرص والشخصية التي لا تساوم على الوطنية والعمل الوطني والمال العام والخاص للآخرين، بما في ذلك، ماله.
هذه ليست مرافعة عن شخص أعرفه حق المعرفة، وإن ظل التواصل محدوداً، ولكن لأن هذا الشاب المتسلح بالكفاءة والطاعن بالحماسة والغارق في تفاصيل الحياة الاردنية، والغيورعلى "لقمة عيش المواطن" و"حقل ثروات الوطن" الى درجة التمّلك، والإستثمار، كل الوقت ..هذا الشاب، سيقف اليوم، على منصة أمام هجوم ضروس عليه، بعد أن وصفه كثيرون بـ "المستوزر".
أقول لهؤلاء، وقد سمعت الكلمة من بعضهم: أن هذا الرجل العصامي "المستوزر"، قد رفض التوزير مراراً، ولأسباب، وظل متردداً حتى في هذه الحكومة، إذ أجزم أن الدكتور معن القطامين، وقد ملأ الفضاء الالكتروني بما يريد أن يوصله للمسؤولين وللناس وبما هو مقتنع به ويجب أن يقوله، وعليه أن يفعله من خلال توليه الوزارة، ووزارة الاستثمار،وأنه أوجز كل هذا في عبارات أدلى بها في حضرة الملك، ذات لقاء.
الوزيرالقطامين، لا يحمل عصاً سحرية، ليحل المشاكل التي كان يتناولها، ولكنه قادرعلى أن يضع بصمة في عمله، وقدره أن الوزارة هي وزارة العمل التي ترقبها عيون الاردنيين، وغير الاردنيين، وهو المردد في نهاية اقواله"لأن الاردن يستحق الأفضل".
.. ها أنت جئت وزيراً.
