مدار الساعة – تغريد قرقودة - برز في الفريق الوزاري الذي قدمه رئيس الوزراء بشر الخصاونة ثلاث حقائب حساسة تقودها نساء، وهي المرة الأولى التي تعين فيها هذا الطاقم النسوي مجتمعا، في مناصب وزارية بهذه الحساسية.
وعادت الوزيرة مها العلي الى وزارة الصناعة والتجارة والتموين بعد ان غابت عنها اربع سنوات.
وتحمل العلي سيرة ذاتية واسعة في الشأن الصناعي فهي أمين عام وزارة الصناعة والتجارة لغاية تسلمها الحقيبة الوزارية، كما سبق وتسلمت مساعد الامين العام للشؤون الفنية في الوزارة، ومديرة مديرية السياسات والعلاقات التجارية الخارجية.
وإضافة الى خبرتها المحلية، تحمل العلي خبرة دولية فهي مساعد المستشار الاقتصادي، للبعثة الأردنية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وباحثة في وحدة منظمة التجارة العالمية، ورئيس الوفد الاردني لمراجعة انضمام الاردن إلى لجنة الاستثمار في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمبادئ التوجيهية للمؤسسات المتعددة الجنسيات في إطار المنظمة.
كما أنها عضو فريق التفاوض على انضمام الاردن إلى منظمة التجارة العالمية WTO.، ورئيس فريق المفاوضات الفنية المرتبطة باتفاقيات التجارة الحرة بين الاردن والولايات المتحدة، وسنغافورة، وكندا، وتركيا.
أما هالة زواتي وزيرة للطاقة السابقة فتمسك بها الرئيس وأبقاها في حقيبتها الوزارية.
فيما السيدة الثالثة فهي المهندسة رابعة مفلح عودة العجارمة القادمة من ادارة معهد الادارة العامة فجرى تعيينها وزيرة دولة لتطوير الاداء المؤسسي.