أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

بشر الخصاونة يفكر بثلاثة نواب.. ولم يحسم بقاء سلامة حماد؟ ووزير شباب بعمر الشباب.. وانتهاء حقبة الوزراء الأصدقاء أو الأصدقاء الوزراء

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة – لقمان إسكندر - ما زال الرئيس المكلف بشر الخصاونة مشغولاً بفك وتركيب مكعبات تشكيلته الوزارية، التي يفترض أن تكون نهائية خلال ساعات لن تتجاوز الـ 36 ساعة المقبلة على أبعد تقدير.

لكن هذا لا يعني انه لم يستقر على أعمدة رئيسية. الرجل وبعيدا عن الأضواء يستدعي شخصيات عديدة يشاورهم، لاستمزاج رأيهم، يعدل عن هذا ويثبت هذا.

من هنا يتداول الأردنيون اليوم بعض المعلومات التي تشبه الأسرار - وما هي بأسرار - في أن فلانا يتجه للسباحة في "المياه" أو علاناً يجري تحمية رسمية لتكشيرته تحضيرا لتسلم "الداخلية" مثلا.

ما هو مؤكد حتى اللحظة – على سبيل المثال- ان سلامة حماد نفسه غير متيقن تماما انه سيبقى على رأس هرم "الداخلية" أم أنه سيعود إلى منزله الصحراوي مع جملة "يعطيك العافية".

لأسباب نفسية لا يكترث الأردنيون كثيرا بمن سيتورط بحمل حقيبة الخارجية مثلا، لكن "الداخلية" ذات شجون. فهم – أي الأردنيين – يريدون رسم خريطة للمرحلة السياسية المحلية – عبر معرفة الاسم الرباعي للرجل الذي سيكشّر في وجوههم بصفته وزير داخلية.

فهل سيبقى سلامة حماد؟ بحسب المعلومات المتوافرة لدى "مدار الساعة" فإن رئيس الوزراء المكلف بشر الخصاونة ما زال في حيرة من أمره في عدد من الملفات المتعلقة بتشكيل حكومته المقبلة وعلى رأسها بقاء سلامة حماد وزيرا للداخلية أم لا.

على العموم، لدى الخصاونة ورقتان الأولى الخطوط الحمراء، والثانية "على بركة الله"، فيما في ذهنه، وبحسب الكلمات القليلة التي يفصح عنها صاحبنا، فإن لديه خريطة عامة انتهى منها، وهذا أبرز ما فيها من أسطر:

- وجود ثلاثة نواب للرئيس الأول للشؤون الخارجية، والثاني للملفات الداخلية، والثالث للشؤون الاقتصادية.

- رأي الرئيس المكلف استقر على وجود وزير للشباب من عمر الشباب، "لا يحتاج إلى مراجعة طبيب أسنان من أجل تركيب طقم".

- أما المفاجأة – حتى اللحظة فالتالي: سيضم فريق بشر الخصاونة الوزاري نحو عشرة وزراء من طاقم عمر الرزاز، أو أقل قليلا.

يتفهم صانع القرار حساسية التشكيلة الوزارية الحالية، واستثنائيتها. ويأخذ هذه الحساسية بعين الحسبان جيدا. حساسية شعبية داخلية، وخارجية، واقتصادية.

لكن ما هو مؤكد ان طبخة التشكيلة سيراعي فيها الخصاونة ما لم يفعله بها عمر الرزاز.

الجملة التي اعتاد عليها الشارع الأردني حول الوزراء الأصدقاء او الأصدقاء الوزراء لن يجري تكريرها في عهد الخصاونة.

إقـــرأ أيضاً: وزراء تصريف الأعمال في انتظار هاتف الخصاونة هم أيضا.. 48 ساعة فاصلة.. والخصاونة يضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته.. أما وزراء هوليود ففي حيرة من أمرهم.. فهل سيشملهم حظر الجمعة المقبل؟ لكن ما قصة قصر الضيافة؟

مدار الساعة ـ