الى توأم الروح والحب، الى المولود الذي عشنا معه وقد كان مبعث الفرح لنا كما لو هو رب البيت، في حضرة الجميع.
الى شقيقي الاستاذ الدكتور انور ، اكتب في يوم مولدك الذي أسعد والدينا وكنت قرّة العين لهما وفرحة القلب .
كانت المناسبة فيما بعد، التي تجمعنا صغاراً وكباراً حتى كبرنا معك أيها الحبيب بيننا قبل ان تغادر دون موعد او استئذان .
من مصادفة القدر أن يكون يوم مولدك ويوم رحيلك على مسافة الفرح والحزن معاً، تفصلهما ايام عمر طفل جاء الى الدنيا للتو ولم يرتو من لبأ أمه أو آفاق من على صدرها يطلب رضعة تمدّه بلذة الحياة .
هي الدنيا إذاً، يا نور العين على امتداد البصر، فيها الحياة والموت سيّان، الا بما ارتضينا به نعمة من الله وإيماناً بقضائه وقدره.
يرحمك الله ومثواك الجنة.
