مدار الساعة - الرجل المناسب في المكان المناسب. هل هذا هو المطلوب؟
بين يديك قائمة أسماء المترشحين في الانتخابات النيابية. قائمة تريد منها أن تختار شخصيات نيابية للمرحلة المقبلة تسعى فيها النهوض بالوطن وحماية المواطن.
فما الذي يمكن أن تخلص إليه من أسماء؟
لم تبخل علينا أرحام الأردنيات بالرجال. وفي جميع التخصصات ومن بين هذه التخصصات التشريعية والرقابية. وهنا تماما يطلّ علينا المترشح للانتخابات النيابية القاضي إياد الحواتمة الدبابنة. فمن هو؟
في العالم أصوات تطالب بتقلّد الأمر شخصيات تكنقراط مهنيون يعرفون تماما خفايا وزوايا مناصبهم. فإن كان الدوران والوظيفتان الأكثر حساسية في مجلس النواب هما الدور التشريعي وجناحه الاخر الرقابي، فما هي كلمة السر التي ستساهم بأدوار فاعلة في النهوض وبالدورين النيابيين، إن لم يكن قاضيا؟ فما بالك وهو قاض مخضرم، تحمل سيرته الذاتية ما يدعونا للاطمئنان.
المترشح عن المقعد المسيحي في محافظة البلقاء القاضي السابق اياد الحواتمة يحمل تاريخا تستطيع فيه ان تكون مطمئنا ان تشريعاتنا ورقابتنا النيابية بأيد آمنة.
لكن من هو القاضي اياد الحواتمة؟
تخرّج الحواتمة من جامعة دمشق عام 1989 وحمل شهادة الماجستير في قانون من الجامعة الأردنية، ثم عمل استاذا من عام 1992 ولغاية 2000 م.
في هذا العام اعلن عن تعيينه قاضيا في السلطة الثالثة "القضاء"، متدرجا في العمل القضائي قاضيا للصلح، ومن ثم قاضيا للبداية، ومن ثم قاضيا للإستثناف، وبعدها رئيسا لمحكمة جنوب عمان.
وفي العام 2018 قدم قاضينا استقالته، لينتقل بعدها الى عالم التدريس والاكاديميا. ففي المعهد القضائي الأردني حطت رحاله، ثم ليصبح لاحقا عضو لجان تعديل مجموعة من القوانين منها قانون البينات وقانون ادارة قضايا الدولة.
القاضي الحواتمة الذي شارك في العديد من الدورات الداخلية والخارجية في المجال القانوني والقضائي، والمستشار القانوني للعديد من الشركات، والمحكم ورئيس هيئات تحكيم؛ أعلن عن ترشحه لخوض غمار الانتخابات النيابية عبر كتلة أبناء البلقاء.
