مدار الساعة - أثّرت جائحة كورونا بصورة ملحوظة على سوق الاعلانات للانتخابات النيابية.
ومن المنتظر أن تجري الانتخابات في العاشر من تشرين الثاني المقبل، لكن سوقها الإعلاني يعاني من تردي الأوضاع مقارنة بالانتخابات السابقة التي جرت عام 2016.
ويعتقد العاملون في هذا الحقل ان تضرر بسبب الجائحة. كما تلوح في الافق بوادر خسائر قد تلحق بسوق المطاعم والحلويات بسبب التعليمات التي فرضتها الهيئة المستقلة للانتخاب على التجمعات لمنع انتشار الفايروس.
ويقول مشتغلون في سوق الاعلانات والمطاعم والحلويات ان المرشحين توجهوا نحو عمل صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن أنفسهم، وكذلك على اليافطات التي ستعلق في الشوارع مع بدء مرحلة قبول ترشحهم رسميا.
وإضافة الى جائحة كورونا، تبدلت أنماط الإعلانات الانتخابية بصورة واسعة عما كانت عليه في السابق، وخاصة مع تطور التكنولوجي، والتواصل الاجتماعي، وهو ما أدركه المترشحون.