مدار الساعة - رد مدير مستشفى البشير محمود زريقات على منشور متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدكتورة مقيمة طب الأسرة في مستشفى البشير قالت فيه :-
معالي وزير الصحة..
بعد مناوبة كارثية : كل مرضى الطوارئ / قاعات طب الأسرة بمعنى جميعهم هم مرضى تظهر عليهم أعراض covid19.
ونعم وعلى عكس ما تقول عطوفتك يخالطون الجميع عند الاستقبال وغرفة التمريض والمحاسبة ومن أجل الفحوصات والصور و يبقى المريض منهم ما لا يقل عن ساعة في مبنى الطوارئ قبل التوجه للصدرية من أجل المسحة..
اما عن البروتوكولات المتعلقة ب: ماذا نطلب من الفحوصات و ماذا نرتدي و كيف نتصرف و متى نشك فليست موجودة بالطبع.
أزيدك من الشعر بيت ،، أتى مريض يحمل ورقة فحصه الإيجابية و أدخل مع جمهور طب الأسرة و انتظر نصف ساعة حتى دخل إلينا سائلا: "معي فحص إيجابي، شو أعمل؟"
و شكراً.
وقال الزريقات: كل الاحترام والتقدير بخصوص ما نشرته الزميلة الطبيبة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي معنون ليلة كارثة ومائة مريض كورونا ارجو العلم بما يلي
:اولا مستشفيات البشير تعتبر من اوائل المستشفيات على المستويين الحكومي والخاص التى وضعت سياسات في كيفية التعامل مع المرضى المتشبهين باصابتهم بفيروس الكوفيد-١٩ وآلية فحص واخذ عينات الكورونا المتجددة وبعدها قمنا بافتتاح اول خيمة خارج أقسام الإسعاف والطواريء لهذا الغرض تجنبا لاختلاط اي مصاب لاسمح الله مع الآخرين ونقل العدوى لهم ومؤخرا تم تحديد مستشفى الأمير حمزة لعلاج المصابين ونحن بدورنا نقوم باخذ العينات والمسحات الانفية لتحديد المصاب بالكورونا من غيره وقمنا باستحداث عيادة خاصة لأخذ المسحات في مبنى قسم الأمراض الصدرية وبعيدا عن أقسام الإسعاف والطواريء وهناك يتم اخذ العينات من جميع فئات المجتمع وحديثا ممن تم اشعاره بانه مخالط لمصاب عبر تطبيق آمان ويتم ارسال العينات إلى المختبرات المركزية لإجراء الفحص المطلوب والذي يستغرق قرابة اليومين لصدور النتيجة
ثانيا تقول الزميلة بأنها تعاين قرابة المئة مريض ارجو العلم بأن عيادات طب الأسرة مخصصة لمعاينة الحالات الغير طارئة والمصنفة بالعادية ومن الطبيعي ان تقابل المئة مراجع غير طارئ وهذا ليس جديدا وإنما دوما وباستمرار
ثالثا : لا أعتقد بأن على الوزير او مدير مستشفيات البشير ان يقوم بتوجيه الإرشادات والتوعية للمراجعين لاتباع تعليمات السلامة العامة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات حيث أن فرق ضبط العدوى ومراقبي الصحة وموظفي شركة الأمن يتجولون باستمرار بين المراجعين لتوجيههم باتباع طرق السلامة العامة هذا بالإضافة إلى مو هو موجود ومتبع في أقسام الإسعاف والطواريء من لوحات إرشادية كافية ، لكن وللأسف نحن مكتملين ونتبع التعليمات ونحترم القانون أمام الكاميرات وفي غيابها نعود على ما نحن عليه، هذه ثقافة ونحن سواء كوادر ومقدمي الخدمة او مراجعين ومرضى أبناء هذا المجتمع نبحث دوما عن المخالفه
دمتم بخير وبود