مدار الساعة - وصفت حملة الدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا" آلية القبول الجامعي بالخطوة الأولى نحو خصخصة الجامعات وإلغاء التوجيهي.
ونوهت الحملة الى ان اعتماد القبول الجامعي على اساس الكلية سيوقع الظلم بطلبة المدارس الحكومية بشكل عام وطلبة القرى والمخيمات.
وقالت الحملة ان الحكومات المتعاقبة ما تزال اسيرة املاءات صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين لم يكلا عن مطالبتهما برفع يد الحكومة عن دعم الجامعات والسعي التدريجي الى الغاء التوجيهي لتوفير النفقات.
واشارت الى ان أن القرار سيحول ما يسمى "رهاب التوجيهي" الى رهاب مضاعف يتعلق بامتحان التوجيهي وامتحان القبول الجامعي.
واوضحت الحملة ان القبول على اساس الكلية قد يؤدي الى رفع الرسوم الجامعية بنسبة قد تصل الى 300 في المئة.
وتساءلت الحملة كيف تتم العودة لطرح فكرة السنة التحضيرية بعد الفشل الذريع الذي صاحب تطبيقها قبل عامين؟
