ممدوح العبادي: هكذا كان الرزاز.. عندما كنتُ اترأس جلسات مجلس الوزراء خلال حكومة الملقي

مدار الساعة - اعتبر الوزير السابق، الدكتور ممدوح العبادي، أن الحكومة لديها "تخبط" في إدارة ملف كورونا، دون وجود سياسة واضحة.

وقال العبادي، خلال استضافته، عبر برنامج "صالون حياة"، السبت، إن أداء الحكومة كان ممتازا، في أول شهرين كان ممتازا، قبل بدء التخبط.

وأوضح أن الحكومة بعد مضي شهرين من الجائحة، تأخرت في فتح الاقتصاد، "وتخاذلت مع فيروس كورونا"، قبل أن تصبح المأساة مأساتين، اقتصادية ووبائية.

وتابع العبادي، "في بداية الأزمة، كانت للدولة الأردنية، شعبية غير مسبوقة، قبل أن تتراجع هذه الشعبية، بسبب القرارات الخاطئة".

وانتقد الظهور المتكرر للوزراء عبر الإعلام، قائلا "كل وزارة لها ناطق إعلامي، أما أنا كوزير، لا يوجد ما يبرر ظهوري".

وأعرب العبادي، عن عدم رضاه على القرارات الحكومية الأخيرة، المتعلقة بالإغلاق.

وأضاف "القرارات الأخيرة المتعلقة بالإغلاق، غير صائبة أبدا، فالإنسان بحاجة للكمامة فقط، بهدف الوقاية".

واعتبر العبادي، أن رئيس الوزراء، عمر الرزاز، يأتي بالوزراء "الأسوأ" مع كل تعديل وزاري، لأنه "لا يعرف البلد بشكل جيد".

وتابع "عندما كنت اترأس جلسات مجلس الوزراء، خلال حكومة الملقي، وكان الرزاز وزير تربية، لكنه لم يكن له إسهامات جوهرية، وكان حالما".

وحول رغبته بتشكيل حكومة، ذكر العبادي "الذي يعمل في الشأن العام، يجب أن يتولى المسؤولية".

وأوضح "إذا عملت في السياسة، فالمفروض أن تتمنى استلام المناصب".

إلى ذلك، استبعد العبادي، حدوث تغيير على مجلس النواب المقبل، "لأن الدولة وقانون الانتخاب والشعب، جميعها أمور ثابتة، ولم تتغير".

وعزا عدم التغيير، إلى "عدم وجود إرادة قوية لتقوية الأحزاب السياسية في الأردن".

وبشأن الباص السريع، ذكر العبادي، أنه لن يحل مشكلة الازدحامات في عمّان، "وكان الأجدر بناء 40 نفقا وجسرا، بدلا منه".

وأوضح أن "الأمانة اقترضت 200 مليون دينار لإنشاء الباص السريع، واثقلت كاهلها بالفوائد.