مدار الساعة - احتضنت مجددا جامعة الشرق الأوسط، امتحان القبول للمتقدمين بالتسجيل في سجل المحامين المتدربين، للانتساب لنقابة المحامين الأردنيين، بتطبيق الاختبار الكتابي، الذي تقدم له أكثر من 800 طالب وطالبة، وذلك باتباع أعلى معايير السلامة العامة، والإجراءات الصحية المتبعة، والمعدة وفق البروتوكول الصحي الذي وضعته اللجنة العليا لإدارة الأزمات والمخاطر في الجامعة.
وأثنى رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، الذي جال في عدد من القاعات المخصصة لانعقاد الامتحان، على الالتزام الذي ابداه الطلبة الممتحنون، وتقيدهم بتعليمات السلامة والصحة العامة، التي طبقتها إدارة لجنة السلامة العامة، من ارتداء للقفازات وارتداء الأقنعة الطبية، وفي استجابتهم السريعة على استمارة الاستفهام الصحية، التي تحتوي اسئلة مؤشرة لاحتمالية الإصابة بفيروس "كورونا"، فضلا لإخضاعهم لفحص طبي، وقياس حرارتهم منذ لحظة دخولهم ساحة الحرم الجامعي.
من جانبه، ثمن نقيب المحامين الأردنيين الاستاذ مازن ارشيدات دور الجامعة وجهودها ممثلة بتوجيهات رئيس مجلس أمنائها الدكتور يعقوب ناصرالدين، ورئيس الجامعة، لما بذلته في تسهيل انعقاد امتحان القبول للمتقدمين بطلبات التسجيل في سجل المحامين المتدربين، مشيدا بذات الوقت بالتجهيزات التي أعدتها، سواء من الناحية الصحية أو اللوجستية، ما عزز ثقة الطلبة الممتحنين وطمأنهم، ليؤدوا أفضل ما لديهم داخل قاعات الامتحان، مؤكدا أن الجامعة ستبقى محل ثقة النقابة.
بدوره، أكد مساعد رئيس جامعة الشرق الأوسط، وعميد كلية الحقوق، الدكتور أحمد اللوزي، أن أختيار الجامعة ومرافقها، لانعقاد هذا الامتحان المفصلي بالنسبة للراغبين بالانضمام لنقابة المحامين الأردنيين، وفي هذا الظرف الصحي الطارئ، خاصة مع انتشار جائحة كورونا، يدلل بوضح تام على القدرات الصحية والإدارية الصارمة، التي تحظى بها الجامعة، ما أسهم في استضافة الامتحان وإنجاحه بالطريقة المثالية، مشير في ذات الوقت، أن هذه الخدمة التي تقدمها الجامعة بطاقاتها ومرافقها، يندرج في صميم رسالتها، وخطتها الإستراتيجية، التي تهدف إلى تعزيز شراكاتها المحلية والإقليمية والعالمية، ومعالجة نظرياتها المكتوبة وترجمتها على أرض الواقع.
وكانت جامعة الشرق الأوسط، عملت على توفير كافة التسهيلات وإجراءات السلامة العامة والوقاية، في ظل انتشار وباء كورونا، وتنفيذ خطة احترازية صحية، ابتدأت من لحظة دخول المتقدمين بوابات الجامعة إلى ساحاتها ومرافقها،كما وعملت الفرق المتخصصة على تعقيمها من الداخل والخارج قبل وبعد انعقاد الامتحان، والقيام بتوزيع المتقدمين داخل القاعات التدريسية، لتحقيق أسس التباعد الاجتماعي، وتوفير معقمات شخصية، ومناديل ومنظفات داخل القاعات، وعلى المداخل والمخارج.