مدار الساعة - قال نقيب الأطباء الأسبق الدكتور أحمد العرموطي إن الأردن أثبت قدرته على مواجهة كورونا، معتبرا أن المواطن لم يخطئ بالالتزام كما تحاول بعض الجهات تحميله تفشي كورونا وزيادة الحالات.
وأضاف الأحد، أن لا يمكن أن تكون هناك صفر حالات كورونا في الأردن وهو وسط محيط موبوء بالشرق الأوسط.
واعتبر أن تفشي حالات كورونا وانتشارها هو أمر طبيعي كون الأردن غير معزول عن الدول المحيطة، وأن حديث الحكومة تسجيل حالات صفر خلال الفترة الماضية يولد انطباعا خاطئا ويعطي المواطن طمأنينة كاذبة، حيث يمكن الحديث عن تسجيل صفر حالات بعد تحسن الوضع الوبائي في الدول المحيطة.
وطالب العرموطي بمعاقبة كل مخالف لإجراءات السلامة من المواطنين ومحاسبته من قبل الحكومة.
بدوره، قال الصناعي والكاتب موسى الساكت إن المشكال والتحديات تتصاعد في ظل عدم وجود لقاح كورونا، يتسبب أسوأ ركود اقتصادي، ولا خيار أمام هذا القطاع سوى الاستمرار في تحريك العجلة الاقتصادية.
وأضاف أن القطاعات الاقتصادية هي الأكثر التزاما بإجرارات مواجهة كورونا، وأنها لا تتحمل اجراءات الحظر الشامل، وأن المنشآت الاقتصادية التي تم إيقافها خلال فترة كورونا قليلة جدا.
وأشار إلى أن الحكومة لم تستثمر أي فرصة اقتصادية خلال فترة الحظر الشامل، وأن لا توجد خارطة طريق للتعايش مع كورونا ولا مع الإغلاق.
من جهته، اعتبر أخصائي الأمراض المعدية والالتهابات الدكتور وليد ابو حمور أن مناعة القطيع والتعايش المجتمعي متممات لبعضها في أخذ الإجراءات الوقائية.
وقال أبو حمور إنه لا يتفق مع ما تحدث به رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، من وجهة نظر طبية، مشيرا إلى أن مناعة القطيع لا تعني البقاء للأقوى ولا التضحية بالأشخاص الضعفين صحيا.
وأضاف أن مناعة القطيع تعني أن تعيش الناس حياتها المعتدات دون إهمال بسبل الوقاية من وباء كورونا، لافتا أن مرض كورونا يعتد من الأمراض الخطرة على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من سيرة مرضية، مؤكدا أنه يمكن حمايتهم عن طريق الإجراءات الوقائية. رؤيا
