مدار الساعة - يشكو مستخدمو تطبيق تيك توك، من ظهور مقطع فيديو مروع بدأ مستخدمون بتداوله ليل الأحد فيما تكافح الشرطة لحذفه عن المنصة المثيرة للجدل.
وبحسب تقرير نشره موقع فوربس، فإن مقطع الفيديو يظهر عملية انتحار مروعة وكاملة لرجل، حيث بدأ مستخدمون يتداوله على نطاق واسع ما أثار الرعب في نفوس متابعي هذه المنصة.
وقال التقرير إن الحادث يثير تساؤلات عن مستويات أمان المستخدمين وحمايتهم من التعرض لمواد عنيفة، حيث تبين هذه الواقعة عدم قدرة تيك توك على وقف ظهور المحتوى غير المرغوب به، وهو أمر مقلق.
ورغم أن تيك توك تقوم بحظر الحسابات التي تحاول تحميل المقطع، باعتباره انتهاكا لسياسيات النشر بتصوير انتحار وتمجيده، إلا أن المقطع المصور لا يزال يظهر للمستخدمين بشكل تلقائي حتى وإن لم يقوموا بالبحث عنه.
وعندما يقوم المستخدمون بالإبلاغ عن المقطع المروع، فإنهم يتلقون ردا مفاده بأن المقطع "لا يتعارض مع إرشادات النشر في تيك توك".
استمرار ظهور المقطع في الشبكة الاجتماعية التي يستخدمها عدد كبير من المراهقين، دفع ببعضهم إلى وقف استخدام التطبيق خلال الأيام الحالية على الأقل.
وقال أحد المستخدمين "إذا شاهدت مقطع فيديو يظهر فيه رجل بشعر طويل ولحية على الهاتف، عليك الابتعاد عنه".
وحقق تطبيق تيك توك الصيني انتشارا واسعا على مستوى العالم بعد أن استطاع جذب أكثر من 800 مليون مستخدم نشط أغلبهم من الأطفال والمراهقين، وقد تم تحميله حوالي ملياري مرة حول العالم، بينهم 165 مليونا في الولايات المتحدة.
وأتت تصريحات ميدوز خلال وجوده على متن الطائرة الرئاسية، لكنه لم يذكر أي تطبيقات محددة قد يتم حظرها.
وكان ميدوز قد صرح، الشهر الماضي، بأن الإدارة الأميركية تبحث في حظر التطبيقات "التي قد تجمع معلومات شخصية ولها مخاطر محتملة على الأمن القومي"، وفقا لرويترز.
وتأتي التصريحات في وقت تشهد العلاقات الأميركية الصينية فيه توترا، عززه حظر الولايات المتحدة لتطبيقات مثل "تيك توك" وفرضها عقوبات على شركات صينية منها "هواوي".
وكان ترامب قد أصدر أمرا تنفيذيا، في أغسطس الماضي، يقضي بحظر أي معاملات مع شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتطبيق تيك توك، وتطبيق "WeChat"، ليبدأ بعد 45 يوما.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الشهر الماضي، إن آمال بلده لا تتوقف عند حظر "تيك توك" من الهواتف الأميركية، بل كذلك تطبيقات صينية أخرى اعتبر أنها تمثل تهديدا للأمن القومي.
ولفت تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إلى أن تطبيق "WeChat" الصيني يعتبر أخطر من تيك توك من حيث مراقبة الرسائل الخاصة بالمستخدمين.
وأوضحت "بلومبيرغ" أن سبب تردد وي تشات، يعود إلى أن شركة "تنسنت" المالكة للتطبيق، عملت لسنوات من أجل تطويع التطبيق لقيم الحزب الشيوعي الصيني.