مدار الساعة - حظي برنامج أورانج لتسريع نمو الشركات والمشاريع الريادية الناشئة “BIG” بمسيرة تميزت بالنجاح منذ انطلاقه في عام 2015، واليوم يشهد البرنامج محطة هامّة في تاريخه إذ أعلنت الشركة عن انتقاله من مقرّه في مجمع الملك الحسين للأعمال إلى قرية أورانج الرقمية في منطقة العبدلي التي أنشأتها أورانج الأردن لتكون حاضنة لأهم البرامج التي تنفذها الشركة في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والتي تركّز على الدعم النوعي للشباب في مجالات الابتكار والريادة.
وتضم القرية الرقمية كلاً من أكاديمية أورانج للبرمجة، ومختبر التصنيع، ومساحة الابتكار التي تنفذها أورانج بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومنشأة تدريب للألعاب الإلكترونية بالتعاون مع FATE eSports، ما يجعل انتقال البرنامج إليها أكثر أهمية، كونها وجهة الابتكار والإبداع التي تمثل التزام أورانج بتقديم الدعم المادي والتقني والإعلامي والتدريبي، لتشكّل نموذجاً فاعلاً ومؤهلاً من الرياديين وأصحاب الأفكار المبدعة يقود المشاريع والأعمال ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي الملموس.
ويسعى البرنامج إلى الوصول بالشركات الريادية إلى درجة من النضوج تمكنهم من الاعتماد الكلي على الذات للانخراط في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وبالتالي المساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي والحد من مشكلة البطالة، الأمر الذي تحقق إلى حد كبير بنجاح الرياديين المنضمين في تطوير شركاتهم المعتمدة على التقنيات الحديثة في مجالات متنوعة مثل الصحة، شمول الأشخاص ذوي الإعاقة، الذكاء الاصطناعي وغيرها وتنمية دائرة عملهم بشكل أسرع.
برنامج BIG الذي يواصل موسمه السابع حتى منتصف أيلول الجاري، يعدّ نقطة انطلاق العديد من المشاريع والشركات الناشئة، فإلى جانب تقديمه مختلف أشكال الدعم والمشورة للرياديين، يتيح لهم كذلك المشاركة في ملتقيات عالمية والتشبيك مع شركات ومستثمرين لنقل مشاريعهم إلى مراحل جديدة من التقدم والتوسع والانتشار، وذلك إيماناً من أورانج الأردن بالإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها الشباب الأردني وأهمية ربطهم بالفرص التي تسهم في نموّ مشاريعهم.
وستواصل أورانج الأردن المضي قدماً بهذا البرنامج الهامّ، حيث سيعلن قريباً عن فتح باب التسجيل لموسمه الثامن للرياديين أصحاب الشركات الناشئة وبالأخص في مرحلة النمو.
يذكر أن أورانج الأردن تولي اهتماماً كبيراً لتمكين الشباب بالتركيز على محوري دعم الريادة والارتقاء بالمخرجات التعليمية، واتخذت في هذا الميدان العديد من المبادرات والشراكات التي نجحت في تحفيز مساهمة الشباب الاقتصادية والمجتمعية، فضلاً
عن سعيها لتعزيز الشمول الرقمي عبر تزويدهم بالمهارات الرقمية والذاتية المطلوبة في سوق العمل، من خلال برامجها المتنوعة وضمن مظلة مراكز أورانج الرقمية البالغ عددها 14 والمنتشرة في أنحاء المملكة.