مدار الساعة - ابنة المرحوم ابراهيم نزال العرموطي، عميد العشيرة، وأبرز رجالاتها، أعلنت أخيرا ترشحها للانتخابات النيابية.
خولة ابراهيم نزال العرموطي التي توصف بكونها - بشخصها - مؤسسة خيرية تمشي فوق الأرض، والتي نذرت نفسها خدمة للمحتاجين والفقراء والمرضى والغرباء المعدومين تريد مواصلة، تريد استكمال مشوارها عبر صياغة طريق جديد لها - هذه المرة - عبر بوابة العبدلي، مشاركة في الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من شهر تشرين الثاني المقبل، ضمن قائمة وصفت بالحديدية وتضم النائب احمد الصفدي، وعمر النبر عن المقعد المسيحي، وخلدون حينا عن المقعد الشركسي الشيشاني، ونائل مراد.
السياسيّة الأردنية العرموطي، رفضت الانحدار الى درك المال الانتخابي الأسود للتأثير على الناس تصويتاً، فتاريخ حافل من العمل السياسي والإنساني والتطوعي كفيل بأن يجعلها في أعين الناس الذين أحبوها.
قررت حاملة شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأردنية، أخيرا، الترشح للانتخابات عن الدائرة الثالثة، مستكملة بذلك مشوارها التطوعي الذي بدأ منذ أكثر من عقدين.
في الجامعة، بدأت المشوار، وكان لها نشاط كبير، أبرزه أنها كانت عضواً لجمعية كلية الحقوق الطلابية وداعماً للانشطة الخيرية والتطوعية داخل الجامعة.
العرموطي التي اختبرت العمل العام من أكثر من بوابة منها كوزيرة للتنمية الاجتماعية، دأبت على المساهمة في اعمال تطوعية بعد تخرجها من الجامعة، كان أبرزها رئاستها لكثير من الجمعيات الخيرية بالاضافة الى رئاستها لمؤسسات غير ربحية أيضاً.
يطيب للبعض وصفها بالسيدة المدهشة التي تغتنم كل ما في الأرض خدمة للناس، وتعتبر عملها التطوعي باباً مهماً من أبواب بناء الانسان.
على كل حال.. العرموطي تطرح نفسها بقوة في دائرة الحيتان، متلحفة بحب الناس، وهو الحب الذي تعتبره أغلى من كل المواقع والمناصب..