مدار الساعة - أقام زوج مصري دعوى نشوز، ضد زوجته، ادعى فيها خروجها عن طاعته، واشتكى تعرضه للعنف والإيذاء على يديها، وإجبارها له تسجيل شقته باسمها خوفا من حرمانه من طفليه، وذلك بعد 10 سنوات من الزواج.
وقال الزوج في دعواه "تحملت لسنوات عديدة تسلط زوجتي، واستيلائها على أموالي، وتحكمها في ميزانية المنزل، ومنحها لي مصروفي الشهري وكأني أتسول منها، وعندما اعترض أجد نفسي ملاحقا بقضايا الحبس وخارج حياة أولادي".
وأشار الزوج: "داومت على تلبية طلبات زوجتي التي لا تنتهي ورغبتها في الحصول مني على مبالغ مالية ضخمة، لأعمل ليلا ونهارا لأوفر لها احتياجاتها، وبالرغم من ذلك تعاملني بشكل سيئ، وتحرمني من حقوقي الشرعية، وترفض منحي جزء من أموالي بحجة غيرتها على وخوفها من أن أتزوج عليها".
وأضاف المصري البالغ من العمر 39 عاما، بدعواه بمحكمة الأسرة: "دمرت حياتي، وشوهت سمعتي، وأفسدت علاقتي بأهلي، وجعلتني عبرة أمام الجميع، ولاحقتني بالاتهامات الأخلاقية، وتركتني مهددا بالحبس بسبب الدعاوي القضائية المقامة ضدي".
وتابع " تحملت جبروتها طوال 10 سنوات، وعندما قررت ادخار بعض من الأموال دون الرجوع لها، انقلبت الدنيا رأسا على عقب، لتقرر أن تضع يديها على كل ما أملكه، وتركتني مهدد بالحبس، وملاحق بالديون".
وأكد الزوج:" حرمتني من أولادي، وحرقت قلبي عليهم، لقنت على يد أشقائها علقة موت وتهديدي بالسلاح، رفضت تنفيذ أحكام الرؤية والتعويض التي تحصلت عليها، وساومتني على حضانة أولادي مقابل مبالغ مالية".
اليوم السابع
