مدار الساعة - فجر الاتحاد المصري لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد اختفاء عدد من الكؤوس التي حصل عليها منتخب مصر وضياعها.
وقال في بيان رسمي، اليوم الجمعة، إنه وبعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
من جهته، نفى أحمد حسن، قائد منتخب مصر السابق لكرة القدم، صلته باختفاء كأس أمم إفريقيا، والذي تم الإعلان عن عدم وجوده بخزينة اتحاد الكرة.
وقال في تصريحات صحافية، إنه سلم كأس الأمم الإفريقية في العام 2010، بعدما تواجدت معه في منزله بصفته قائد المنتخب لالتقاط صور تذكارية للاعبين والجهاز وبعض الرعاة وقتها، وبعدها سلمه لخزينة اتحاد الكرة.
في حين أشار مصدر في اتحاد الكرة، إلى أن اختفاء الكأس يرجع إلى حريق الاتحاد الشهير في عام 2013 في عهد جمال علام رئيس اتحاد الكرة السابق، حيث تسبب الحريق في ضياع الكؤوس والعديد من المقتنيات المهمة بالاتحاد.
وكانت حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، وهي الكأس التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010.
وتجري السلطات تحقيقا في الواقعة، حيث سيتم استدعاء مسؤولين سابقين وحاليين باتحاد الكرة لمعرفة مصيرها.
يشار إلى أن الكأس مصنوعة من الذهب، واحتفظت بها مصر للأبد بعد فوزها بها لثالث مرة عام 2010.العربية