أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف شكوى مستثمر شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

طاهر المصري: موضوع الكورونا ليس مؤامرة واغلاق المقاهي الساعة 11 مساءً.. أمر مفيد ومهم للحياة الزوجية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,كورونا,رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - تمنى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أن نستمر على فلسفة الحصار التي تولدت مع الحجر، لكي نعود إلى قواعدنا الاجتماعية القديمة.

وأضاف: معظم العادات السلبية كانت تدل على حب الظهور، أو تقليد الآخرين، أو إشعار الناس بمستوى اجتماعي معين. هذه تضاءلت بقوة الحجر، ولا أعتقد بأن الناس أصيبت بعطب نفسي صعب جداً، هناك من أصيب بملل وهناك من أصيب بفقر وبطالة وكآبة، لكن بعودة الحياة لطبيعتها نأمل أن نكون أخذنا الجيد من هذه التجربة ورمينا السيئ منها. مثلا اغلاق المقاهي الساعة 11 مساءً، هذا أمر جيد للحياة الاجتماعية.. مفيد ومهم جداً للحياة الزوجية.

وعن الكورونا ونظرية المؤامرة قال المصري: هناك فرق بين حديث الكورونا والمؤامرة وبين الشرح السياسي الذي تبنيته منذ فترة طويلة. موضوع المؤامرة بالكورونا هناك من يؤمن به ولا يصدق الكثير من الأخبار المعروف انها صحيحة. لا أعتقد أن موضوع الكورونا مؤامرة من أي جهة كانت، أوانها اداة للتأثير على دولة كبرى أو صناعة. لقد مرت في التاريخ البشري أوبئة خطيرة جداً، لم يكن هناك بوتين ولا الصين ولا ترامب، هذا أمر ظهر لسبب ما، وانتشر بسبب أن الدول لم تهتم به كثيراً، خصوصاً الصين، ولم يكن له أي علاج، لأنه لا يوجد له علاج. هذا هو السبب في انتشاره وفي الذي حصل. أما أن يقال بأن ترامب قام بها من أجل هدم الاقتصاد الصيني، فهو أول من عانى من هذا الأمر. أو أن يقال بأن الصين اخترعتها من أجل أمر ما، هذا حديث غير متماسك عن مؤامرة وهمية. عندنا ي?كروا بهذه الطريقة ويضعون اللوم على طرف وآخر.

أما إذا أردنا التحدث عن الموضوع الفلسطيني والأحداث التي تتم، فهذه ليست مؤامرة بل واقع ينفذ على الأرض. إسرائيل وأميركا تآمروا على الأمة العربية وسرقوا فلسطين.. هذا شرح وليس تأييدا لنظرية المؤامرة.

عمر الجائحة واحتمالات ان تطول أكثر مما نتصور ونحتمل

قال المصري: لا يوجد شك أن الكورونا سببت عدم وضوح في المستقبل. لدي أحفاد يريدون الذهاب إلى الجامعة خارج الأردن، ولا نعرف هل سيذهبون أم لا، وإذا ذهبوا ما هو الخطر الذي سيواجههم، هل يبقون في الأردن؟ تساؤلات كثيرة ومبهمة حول الطريق التي يسلكها الإنسان في ظل هذه الظروف.

هناك صناعات تعاني من هذا الكساد الاقتصادي وستتأثر بشكل أو بآخر، وأعتقد أنه نتيجة الكورونا ظهرعلى السطح لدينا مدى ضعف الاقتصاد الأردني ومدى تركيزه على جوانب اقتصادية أو مدى قدم وضعف الهياكل الاقتصادية وعدم جدواها.

لا بد من أن نعيد النظر في كل هذه الأمور. يجب أن يكون لدينا عقل ديناميكي، وإجراءات دينامية.. أن نخفف من الروتين الحكومي القاتل، ومن القيود الموضوعة. فالسياحة العلاجية مثلا قتلوها بسبب التعقيدات والروتين وقائمة التأشيرة المقيدة. لكن الأمور كما يبدو بدأت تغيرت للأفضل، وان كان موضوع الكورونا سيعطل الأمر. الرأي

مدار الساعة ـ