مدار الساعة - طالب وزير الداخلية بحكومة الاحتلال وعضو الكابينت أرييه درعي، بربط تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل تفشي يفيروس كورونا ، بالإفراج عن جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة.
وبحسب ما نشر القناة السابعة العبرية، عن درعي: إن تفشي كورونا في غزة يتطلب من تل آبيب الوقوف بحزم أمام مطالب حماس والمطالبة بالإفراج عن الأسرى والمفقودين في غزة.
وقال إن "الخطوات الإنسانية يجب ان يقابلها خطوات إنسانية، كفى إنسانية على حساب أبناءنا" وفق قوله.
وكانت القناة 13 العبرية، قد قالت في وقت سابق، إن تل آبيب عرض عبر الوسطاء، مساعدة غزة في مواجهة جائحة كورونا، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع.
وأفادت القناة، بأن عرض تل آبيب يشمل وقف إطلاق الصواريخ مقابل المساعدة في مواجهة وباء كورونا في غزة.
من جهة أخرى، ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، أن مسؤولا سياسيا كبيرا قال لها إنه إن "لم نتوصل إلى حل مع حماس فسنقدم على جولة تصعيد"، على حد تعبيره.
من جهتها، ذكرت القناة الـ12 العبرية، أن هناك 3 احتمالات للتعامل مع قطاع غزة وما سيحدث وهي كالتالي:
الاحتمال الأول: إعطاء حماس كل ما تريد وهذا لن يحدث
الاحتمال الثاني: الدخول في جولة تصعيد وهذا ليس من مصلحة تل آبيب وبالتأكيد ليس من مصلحة حماس
الاحتمال الثالث: محاولة الوصول إلى تهدئة مع قطاع غزة.
وأضافت أن الدخول في جولة تصعيد مع قطاع غزة هو بالتأكيد ليس من مصلحة تل آبيب وسيأخذها لمكان سيء جداً، وبالتأكيد أيضاً حماس لن تكون بوضع أفضل بل سيكون وضعها أصعب.
ولفتت القناة إلى أن ما تفعله حكومة الاحتلال هو فقط تكتيكات، وهذا من الممكن أن لا ينتهي وقد يستمر إلى وقت طويل، ولذلك فإن تل آبيب تعول الآن على الوسطاء الذين يذهبون ويأتون، وحماس بالطبع تفهم الامر، ولذلك فهي تطلب زيادة من الأموال.