أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

لا رسائل الا رسائل الوطن والأوراق النقاشية الملكية رائدة الرسائل

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,الملك عبدالله الثاني بن الحسين,القوات المسلحة الأردنية,كورونا,الملك المؤسس,الحسين بن طلال,القوات المسلحة,الجيش العربي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

لقد تابعنا بعض البيانات والرسائل التي تخرج من هنا وهناك وتدعي غياب الحوار ومرور البلاد بحاله من الأعصاء والاستقطاب وسياده الحل الأمني في اغفال تام للحقائق والواقع الذي يفند تلك الادعاءات البطالة نصاً ومضموناً فلقد كان الأردن دائما منارة تهتدى للحوار والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمحافظة على الحريات العامه بما لايتجاوز القانون والاعتداء على حريات الآخرين والتي طالما أكد عليها جلالة الملك في مختلف المناسبات.

أما ما يخص الحديث الذي تناولت الرساله حول الطبقية والإنسداد فإن هيئة أبشر سيدنا تؤكد ان الاردن كان ومازال بلد الخير والتسامح والتعايش والتكافل والتعاضد بين مختلف مكوناته ولم نرى يوما تلك الطبقية التي تدعون ولا الانسداد الذي ترددون فطالما خرج الأردن سالما معافى من كافه الأزمات السياسية والاقتصادية منذ أمد تأسيس الدوله الأردنية والتاريخ لايخفى على أحد إلا من كان في عينية رمد وفي أذانه صمم وكل ذلك أتى بفضل الله وحكمه وقدرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على إدارة دفة الحكم بكل جدارة واقتدار في وسط محيط ملتهب الأطراف.

أما الحديث الذي تناولتة الرساله حول أزمة نقابه المعلمين فلقد قامت الدوله الأردنية بتقديم كافة الإمكانيات المتاحه لرفعه المستوى المعيشي للمعلم ومنحهم حقوقهم وفق نهج الحوار وتغليب لغة العقل والتي انتهت باتفاقية حققت لهم ما لم يتحقق لكافة قطاعات الدوله.

وتعبر هيئة أبشر سيدنا عن امتعاضها الشديد حول مادار عن فرض القوة من قبل الأجهزة الأمنية في معالجه ازمه المعلمين متناسين مافعلته القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية وماتزال خلال جائحة كورونا حيث كانت الحضن الدافئ والأب الحنون والحارس العتيد لحماية الوطن والأرض والعرض والانسان الأردني وهي تقف في مختلف مدن وشوارع الوطن اناء الليل وأطراف النهار للحفاظ على أمن واستقرار البلاد والعباد ولحقها من الخصم من العلاوات مالحق كافه قطاعات الدوله وزادهم ذلك قوة وعزيمه ومعنويه بأن الوطن أغلى من كل مال وولد.

ونقول للكثيرين أين كنتم عند إطلاق صندوق همه وطن وحساب الخير وأين أموالكم ومناصبكم حين احتاجها الوطن ولماذا لم نسمع أصواتكم ولو بكلمه مديح واحده للعمل الجبار الذي قامت به الحكومه والقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية وبقيادة مباشرة وميدانيه من جلاله الملك.

الوطن يمر بظرف دقيق وحساس يتطلب من الجميع التعاون والتكاتف وتقوية العزائم لا البيانات والرسائل الرنانه التي لاتسمن ولاتغني من جوع ولها أهدافها الخاصه التي نعلمها جميعاً.

لم يعد يخفى علينا من نراه يغلب مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية ونستثني القلة في ذلك فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن ولا مصلحة تتقدم على مصلحة الوطن ولا راية ترفرف غير راية الوطن.

فالوطن والعمل والبناء ليس مجرد رسائل وبيانات نعلم أهدافها بل هو استحقاق تاريخي تتوارثه الأجيال لتحافظ عليه.

حفظ الله الاردن عزيزاً شامخاً آمناً مستقراً مطمئناً و نهضوياً يسير على طريق التقدم والحداثة والإزدهار بعزم الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

مدار الساعة ـ