كتب محمد البدور *
بما ان الوباء قد بات يستشري فيما بيننا رغم كل الاجراءات الوقائية التي اتخذت وتلك التي نبهت اليها كافة الجهات الرسمية والاجتماعية وحملات التوعية والتثقيف الصحي إلا ان حالة التراخي الاجتماعي باجراءات الحذر والحيطة من الوباء قد جلبت علينا البلاء من جديد وبدرجة اكثر سخونة واشد وتيرة وباتت خطرا بهدد امننا الصحي وسلامتنا الوطنية.
ومن هنا فان المسؤولية الشخصية اصبحت اليوم واجبا وتكليفاً على كل واحد منا وعلى كافة المؤسسات ومنظمات المجتمع وغيرها لدرء البلاء عنا في ظل تفاقم اعداد الاصابات وزيادة فرص الانتشار الاوسع للوباء بين المواطنين
نعم على الحكومة واجهزتها المعنيه اتخاذ كافة التدابير والاجراءات لحماية الوطن ولكن علينا ان نساهم معا في مكافخة الوباء والذود عن انفسنا وحماية صحتنا
علينا ان نقف بحزم ضد كل المناسبات الاجتماعية ومقاطعتها والالتزام بعدم الحركة والتجوال الا للضرورة اوالخروج للعمل وان تنتقيد بالتباعد فيما بيننا وايقاف المجاملات الاجتماعية والمصافحة والمعانقة وغيرها
علينا نعمل بتلك القاعدة تقول تعامل مع الاخرين كانهم مصابين وابتعد
لامجال اليوم للغفلة عن حقيقة دورنا وواجبنا والتخلي عن مسؤولياتنا
حمى الله صحتكم وادام العافية على وطننا وامتنا والانسانية جمعا وحفظ قائدنا جلالة الملك وسمو ولي عهده المعظمين .
