وكانت دراسة أجرها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" توقعت في يوليو الماضي، أن تبلغ خسائر السياحة العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والإجراءات المفروضة بعد مرور 12 شهرا على ظهور الوباء نحو 3.3 تريليون دولار، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون أكبر الخاسرين.
وتعتمد الدراسة التي حملت اسم "كوفيد -19 والسياحة" على ثلاثة سيناريوهات، مع توقعات باستمرار إجراءات الإغلاق 4 أشهر أو8 أشهر أو12 شهرًا.
في تلك السيناريوهات، ستنخفض الإيرادات 1.17 تريليون دولار، 2.22 تريليون دولار و3.3 تريليون دولار على التوالي، أو بين 1.5-4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، ولم تذكر الدراسة أي سيناريو هو الأكثر ترجيحا، على الرغم من أن مسؤولا في الأونكتاد قال إن السيناريو الأوسط "قد يكون واقعيا".
وكالات