بقلم: محمد أمين محمد المعايطه
من سيتحمل المسؤولية إن انتشر فيروس كورونا لا قدر الله في المدارس ونحن نلاحظ الارقام المتسارعة كل يوم و بأسرع من المتوقع، حيث باتت الأرقام تشكل تسارعا كبيراً لانتشار الوباء من جديد ، من يتحمل المسؤولية وسط تساؤلات عن أسباب ذلك والسيناريوهات المتوقعة!
هل للطالب القدرة على أن يكون منضبطا وخاصة ممن هم دون العاشرة من العمر ؟
هل للطالب القدرة على الالتزام بلبس الكمامة طيلة وجودة بالصف ؟؟؟؟
هل سيتم تطبيق أمر الدفاع (11) على الطلبة وبالأخص طلبة الاساسي ؟؟؟؟
هل دورات المياه ونحن جميعاً نعرف كيف تكون بأيامها العادية ستكون نظيفة معقمة كل 5 دقائق ؟؟
هل البيئة الصفية مؤهلة لكي تحمي الطلبة من انتشار الوباء فيما بينهم ؟؟
هل وزارة التربية والتعليم لها القدرة على توفير مواد النظافة والتعقيم بكل صف ؟؟
هنالك من الاسئلة الكثير ربما تطرح هنا وهناك وتنتظر الإجابة ، لكن في الحقيقة ما يجب أن نعرفه أن اجتماع لجنة الأوبئة وإجماعها على عودة الطلبة للمدارس ما هو تلبية لرغبة اصحاب المدارس الخاصة التي باتت هي مهددة أيضا بالانقراض أو عبارة إنعاش الحركة بالاسواق لشراء مستلزمات الطلبة من القرطاسية الالبسة .
هنالك أخطاء و ربما أخطاء كبيرة سيتحمل آثارها الطالب بالمدارس الحكومية نتيجة العودة للدراسة وسط نار توسع لهيبها لا قدر الله.
تعددت الأسباب ولكن النتيجة باتت واضحة أن الفيروس قد عاد ولا شيء غير ذلك، وما نخشاه أن ما يجري هو ترحيل أزمات بدأت تتكشف، سواء ما أرتبط بموضوع التعليم عن بعد والذي كان فيه نسبة من النجاح حيث قالت وزارة التربية والتعليم أن لها القدرة على التحديث عليه ، أو انهيار المنشآت التعليمية الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، وخسارة فئات كثيره لأعمالها.
في الختام ندعو الله عز وجل أن يجنبنا والعالم أجمع هذا الوباء اللعين وأن يحفظ الأردن والقائد المفدى والشعب الأردني العظيم.