بقلم: رانيا حدادين
يقول فولتير:
الطريق الأكثر أماناً هو عدم القيام بشيء ضد الضمير، فهذا يجعل الإنسان يعيش بسعادة وبلا خوف..
وانا اقول ...
لا يأتي الاستخفاف بالعقول
إلا بالسخف ينتشر في الأرض كالسرطان الاجتماعي، يستخفون بعقولنا بشعارات مدوية لا تليق بالواقع، واقعنا صعب فيه تحديات تفرض علينا مواجهتها بواقعية اكثر. لا اعتقد ان الشعارات تصلح لزماننا، نحتاج برامج نبني عليها اختيارنا، الفهم والادراك يورثنا كل شيء، لكن العطوات والجاهات والمونة تغلبنا ونعود للخلف اقداماً،
الحياة تبدو بمظاهرها لكن الواقع هناك الرزق والحقوق والواجبات،
وهناك ايضاً ملفات مغموسة بالفساد، واجندات اقتصادية عالقة تحتاج لدراسة عميقة ومختصين نستطيع كمواطنين التعليق من خلف وسائل التواصل الاجتماعي ونطرح نظريات ولكن كدولة نحتاج اقتصادياً ماهراً يتمتع بحنكة وقانونياً ممارساً لديه خبرة نحتاج امانة وطن بعنق حاملها، ليس سهلاً تحمل الملفات القادمة، مهما احببنا الشخص يجب ان نعشق الوطن اكثر...
يلمع البعض.. يظن نفسه ذهباً،،، بينما لا يدرك أنه يلمع قبحاً..
نجاحك بالتجارة او بالاعلام او بالحقوق او باي ملف تعمل به يختلف تماماً عن الحياة العامة والتشريع وبعد النظر والتواصل بالمجتمع كفرد ، محبة الناس والمال ليس توجهاً فكرياً او سياسياً، بل هو طموح شخص او رغبة بمصلحة شخصية.
عزيزي المسؤول احسب خطواتك ان لم تجد نفسك اهلاً لهلا اتركها لمن يستحقها ويعطي للوطن عطاءه.
عزيزي المواطن.. صوتك أمانة بحجم وطن لا تعطيه بعاطفة..
دع العقل نبراسك والوطن رؤيتك وحقوقك غايتك وواجباتك صوت الحق...
