بقلم حسان عمر ملكاوي
بداية نتمنى السلامة لكافة أبناء الوطن والأمة والأسرة الرياضية والأمل بالله أن لا يكون هناك أي إصابات جديدة وأمنيات الشفاء العاجل للجميع .
وبخصوص الحديث الدائر حول إلغاء الدوري ورغم أنني كتبت سابقًا خلال فترة التوقف الأولى وطالبت بعدم الإلغاء والحمد لله أن الإتحاد أعلن اسئتناف الدوري وللأمانه فإن ذلك موقف يسجل لاتحاد كرة القدم ونوجة التحية إلى سمو الأمير المحبوب علي بن الحسين رئيس الإتحاد وكافة كوادر الإتحاد ولجانه على جهودهم وومتابعتهم واهتمامهم وتجاوبهم الفوري مع التطور الوبائي ووقف الأنشطة التدريبية ووقف الدوري وإجراء فحوصات مرة أخرى لكافة عناصر المنظومة وعلى أمل العودة إن شاء الله مع اقتراحي ان يكون تعديل على قائمة ١٨ لاعب لتصبح ٢٣ وممكن الغاء الهبوط ايضا وحقيقة في مقابلة الفاضلة سمر نصار شعرنا باهمية وقناعة الاتحاد بضرورة استكمال الدوري لان العالم جميعه يتجه للتعايش مع الفيروس وهذا موقف يسجل للاتحاد ويجب الإشادة به والتركيز عليه وأرى أن الدوري يجب استكماله لاجل لأسر تعيش منه ونشاط كروي أردني بالنسبة للحديث من البعض فأرى أنه ليس المهم من يتوج بالدوري المهم أن يكون لدنيا دوري وأن نحافظ على صحة الجميع وأن نرفد منتخبنا الوطني ويجب على الأندية التعاون وعدم الضغط على الاتحاد اكثر من اللازم فنحن بحاجة الى التشارك وتحمل المسؤولية وليس مقبول في هذا الظرف تحديدا توجيه اعتراضات او رسائل للاتحاد وكانه هو من صنع كورؤنا او كانه يستغل ذلك لمصلحة احد الاطراف دون غيرها والافضل استكمال المنافسة والالتزام أيضًا بالتلعيمات الصحية والوقائية التي شاهدت ومعي الكثير وعبر شاشات التلفاز تجاوز فيها وأيضاً سمعنا أن الإصابات جاءت من خلال اختلاط اللاعبين بمصابين من خارج الوسط الرياضي وأطالب الأندية واللاعبين بمحاولة التباعد الاجتماعي والتعامل باحتراف مع الوضع والحالة الوبائية والتعايش لأن الموضوع قد يطول أو يقصر ولدنيا أجيال يجب الحفاظ عليها ومصادر رزق لأسر لا تحتمل انقطاع ذاك المصدر
وعودة على الأسبوع الخامس الذي شهد ثلاث لقاءات كانت مباراة معان وشباب الأردن وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف وشهدت فتور في فترات وأداء جميل في فترات أخرى وخاصة بعد انتصاف الشوط الثاني وللمرة الثانية يخفق فريق معان في استغلال حالة المنافس حيث كان بالإمكان استغلال أداء الشباب في الشوط الأول وأيضاً للمرة الثانية على التوالي يخفق فريق معان في المحافظة على تقدمة سواء من خلال التبديلات أو التكتيك وكاد أن يدفع ثمن ذلك بخساره لو استغل الشباب فرصه وخاصة في آخر اللقاء .
عموماً الفريقين ما زالا يبحرا في مناطق الدفىء
وعاد الحسين إربد من بعيد وانتفض وقدم أداء جعله يتفوق أداء وتكتيك ونتيجة واستطاع تسجيل هدفين والتغلب على حالة النقص العددي لديه بطرد مدافعه في منتصف الشوط الثاني
وأخيراً فإن مدرب الأسبوع الخامس هو الكابتن الشاب عثمان الحسنات الذي رغم أنني سابقًا طالبت برحيله ورغم أنه أخذ مدة طويلة نسبيا برأيي إلا أننا بدأنا نشاهد نتائج عمل متميز وأداء رائع للفريق ونتمنى له الاستمرار والتوفيق .
أما فريق الأسبوع فهو السلط الرهيب ونجم الأسبوع هو نزار الرشدان .
وأن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية