انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

حسان ملكاوي يكتب: الدوري الأردني... أسبوع لم يكتمل

مدار الساعة,أخبار رياضية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/22 الساعة 13:43
حجم الخط

بقلم حسان عمر ملكاوي

بداية نتمنى السلامة لكافة أبناء الوطن والأمة والأسرة الرياضية والأمل بالله أن لا يكون هناك أي إصابات جديدة وأمنيات الشفاء العاجل للجميع .

وبخصوص الحديث الدائر حول إلغاء الدوري ورغم أنني كتبت سابقًا خلال فترة التوقف الأولى وطالبت بعدم الإلغاء والحمد لله أن الإتحاد أعلن اسئتناف الدوري وللأمانه فإن ذلك موقف يسجل لاتحاد كرة القدم ونوجة التحية إلى سمو الأمير المحبوب علي بن الحسين رئيس الإتحاد وكافة كوادر الإتحاد ولجانه على جهودهم وومتابعتهم واهتمامهم وتجاوبهم الفوري مع التطور الوبائي ووقف الأنشطة التدريبية ووقف الدوري وإجراء فحوصات مرة أخرى لكافة عناصر المنظومة وعلى أمل العودة إن شاء الله مع اقتراحي ان يكون تعديل على قائمة ١٨ لاعب لتصبح ٢٣ وممكن الغاء الهبوط ايضا وحقيقة في مقابلة الفاضلة سمر نصار شعرنا باهمية وقناعة الاتحاد بضرورة استكمال الدوري لان العالم جميعه يتجه للتعايش مع الفيروس وهذا موقف يسجل للاتحاد ويجب الإشادة به والتركيز عليه وأرى أن الدوري يجب استكماله لاجل لأسر تعيش منه ونشاط كروي أردني بالنسبة للحديث من البعض فأرى أنه ليس المهم من يتوج بالدوري المهم أن يكون لدنيا دوري وأن نحافظ على صحة الجميع وأن نرفد منتخبنا الوطني ويجب على الأندية التعاون وعدم الضغط على الاتحاد اكثر من اللازم فنحن بحاجة الى التشارك وتحمل المسؤولية وليس مقبول في هذا الظرف تحديدا توجيه اعتراضات او رسائل للاتحاد وكانه هو من صنع كورؤنا او كانه يستغل ذلك لمصلحة احد الاطراف دون غيرها والافضل استكمال المنافسة والالتزام أيضًا بالتلعيمات الصحية والوقائية التي شاهدت ومعي الكثير وعبر شاشات التلفاز تجاوز فيها وأيضاً سمعنا أن الإصابات جاءت من خلال اختلاط اللاعبين بمصابين من خارج الوسط الرياضي وأطالب الأندية واللاعبين بمحاولة التباعد الاجتماعي والتعامل باحتراف مع الوضع والحالة الوبائية والتعايش لأن الموضوع قد يطول أو يقصر ولدنيا أجيال يجب الحفاظ عليها ومصادر رزق لأسر لا تحتمل انقطاع ذاك المصدر

وعودة على الأسبوع الخامس الذي شهد ثلاث لقاءات كانت مباراة معان وشباب الأردن وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف وشهدت فتور في فترات وأداء جميل في فترات أخرى وخاصة بعد انتصاف الشوط الثاني وللمرة الثانية يخفق فريق معان في استغلال حالة المنافس حيث كان بالإمكان استغلال أداء الشباب في الشوط الأول وأيضاً للمرة الثانية على التوالي يخفق فريق معان في المحافظة على تقدمة سواء من خلال التبديلات أو التكتيك وكاد أن يدفع ثمن ذلك بخساره لو استغل الشباب فرصه وخاصة في آخر اللقاء .

عموماً الفريقين ما زالا يبحرا في مناطق الدفىء

والمباراة الثانية تعادل سلبي يفتتح به الأهلي رصيده النقطي ولكن تعادل لا يكفي ولا يلبي حاجة الفريقين إلى النقاط وهي مباراة الهروب من الخطر الذي شكل كالصدمة الكهربائية التي جعلت الفريقين ينتفضا لتقديم الأفضل في الشوط الأول الذي أضاع به الفريقين شلال من الفرص ولكن الخوف ومحاولة الهروب من الخطر تحول إلى عامل سلبي في الشوط الثاني وأخذ الفريقين بتقديم أداء عنوانه لا نريد هدف يدخل مرمانا مما جعل الشوط الثاني يفقد بريقه ومتعته رغم أفضلية نسبية إلى فريق سحاب وظهر جليا تركيز سحاب كثيرًا على المهاجم يزن نعيمات مما جعله أيضًا تحت رقابه لصيقة إضافة إلى العامل النفسي لدى اللاعب بأن الحمل ملقى على عاتقه يجعله يتسرع مما يؤثر على الحس التهديفي لديه .
أما اللقاء الثالث والأجمل في هذا الأسبوع والذي شهد فكر تكتيكي عالي من مدربي الفريقين جمال أبو عابد للسلط وعثمان الحسنات للحسين إربد وانتهى اللقاء لصالح الملكي الأصفر بهدفين مقابل هدف وقدم السلط الرهيب شوط أول هو أجمل الأشواط التي قدمها في الدوري وتفوق أداء وتكتيك وسجل هدف ،

وعاد الحسين إربد من بعيد وانتفض وقدم أداء جعله يتفوق أداء وتكتيك ونتيجة واستطاع تسجيل هدفين والتغلب على حالة النقص العددي لديه بطرد مدافعه في منتصف الشوط الثاني

وكما قلت سابقًا بخصوص الأجهزة والتوقع باستمرار الاستقالات أو الإقالات فقد استمر المسلسل ونسمع عن استقالة الكابتن محمود الحديد والكابتن جمال أبو عابد وأعتقد أنه إذا استمر الدوري ومع نهاية الذهاب أتوقع أن يكون كل مدربين الفرق الذي بدأوا المسيرة في بداية الذهاب تم تغيرهم باستثناء ناديين أو ثلاثة على أفضل تقدير وهنا أتساءل هل ذلك رقم منطقي وأليس ذلك يدل على تسرع البعض في التعاقد أو تخبط في التقييم أو تسرع في اتخاذ القرار وعدم التشخيص السليم لتراجع النتائج ؟
وقبل إقالة المدربين أو انتقادهم حبذا لو يتم دراسة ماذا وفرت له الإدارات والظروف من عناصر نجاح

وأخيراً فإن مدرب الأسبوع الخامس هو الكابتن الشاب عثمان الحسنات الذي رغم أنني سابقًا طالبت برحيله ورغم أنه أخذ مدة طويلة نسبيا برأيي إلا أننا بدأنا نشاهد نتائج عمل متميز وأداء رائع للفريق ونتمنى له الاستمرار والتوفيق .

أما عن أفصل حارس فكان محمود الكواملة وأعتقد أنه خليفة الحوت عامر شفيع في ملاعبنا الأردنية شريطة مواصلة الاجتهاد والابتعاد عن المغامرات ،
وأفضل محترف هو مايكل الذي يتشارك مع النجم المحلي محمد العكش بصدارة هدافين الدوري وما يميز مايكل أنه اللاعب الوحيد الذي سجل في كل اللقاءات .

أما فريق الأسبوع فهو السلط الرهيب ونجم الأسبوع هو نزار الرشدان .

وأن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/22 الساعة 13:43