وبينت نشرة المعهد خطي الدفاع عن الجسم حين يتعرض لأجسام غريبة، مشيرة إلى العلاقة بين العمر والمناعة، والتغذية والمناعة، إضافة إلى تفصيل كيفية التدخل لتعزيز المناعة من خلال الغذاء.
- الاستجابة المناعية التكيّفية: خط الدفاع الثاني ضد مسببات الأمراض ويشار إلى المناعة التكيفية أيضًا بالمناعة المكتسبة أو المناعة المحددة، ويتألف من خلايا متخصصة للغاية تسمى الخلايا اللمفاوية التائية والخلايا الليمفاوية البائية وهذه الخلايا قادرة على التعرف على المستضدات الأجنبية المختلفة بطريقة دقيقة للغاية ولديها القدرة على توليد ذاكرة مناعية بحيث تتيح التعرف على مسببات الأمراض التي واجهتها من قبل.
- فيتامين (د): هو أحد أهم العناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في تعزيز الاستجابة المناعية وله خصائص مضادة للالتهابات. ويتواجد فيتامين (د) في الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين، وفي اللحم الأحمر، والكبد، وصفار البيض، والحليب ومشتقاته.
- الزنك: يمكن أن يساعد الزنك في تقليل الإصابات وتقليل مدة نزلات البرد عند تناوله في غضون 24 ساعة من ظهورها.
- السيلينيوم: هو عنصر غذائي رئيسي لوظيفة المناعة إذ يعمل مضاداً للأكسدة مما يقوي دفاعات الجسم ضد البكتيريا والفيروسات والخلايا السرطانية. ويمكن الحصول عليه بسهولة من أطعمة مثل الجوز.
- العسل الخام: يمتلك العسل خصائص تفيد في تسكين الآلام الطفيفة والتهابات الأغشية المخاطية وله خصائص مضادة للأكسدة وبعض التأثيرات ضد الميكروبات.
- الثوم: يقلل الثوم من الإصابة بالالتهابات الفيروسية ونزلات البرد كما يقلل من شدة التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي عند حدوثها.