مدار الساعة - خاص - قدم مدير المركز الثقافي الملكي مفلح العدوان يوم الأحد الموافق 16/8/2020 استقالته الى وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي.
وبحسب كتاب الاستقالة، الذي حصلت مدار الساعة على نسخة منه فإنها جاءت نتيجة الإهمال والتقصير نحو المثقفين والمبدعين والأدباء، وتجاهل اي محاولات لإعادة إحياء برامج المركز الذي كان في سبات عميق لمدة طويلة دون تفعيل البرامج الثقافية الهامة.
وتضمن كتاب الاستقالة الحديث عن هيكلة المركز التي ستؤدي إلى طمس هوية الصرح وتحجيم دوره وإلغاء هويته الثقافية.
العدوان قال في تبرير استقالته "أستقيل وكلي أسف لما آلت إليه حال الثقافة والاهمال لمثقفيها ولأدبائها ومبدعيها، وتجاهل أي محاولة لإعادة إحياء برامج المركز الذي كان في سبات عميق لمدة طويلة دون تفعيل للبرامج الثقافية المهمة وبدون تسليط الضوء على النشاطات النوعية التي كان من الممكن أن تعيد لهذه المنارة الدور الذي أريد له عند تأسيسه في الثمانينات من القرن الماضي، والذي أجهض بطرح مشروع هيكلة إدارية تطيح بهذا الدور الكبير الذي كان يقوم به المركز وتجعله مديرية صغيرة ومهمشة بكامل البيروقراطية التي نشهدها والتي لا تنسجم مع طبيعة المركز".
ولم يتوقف الامر هنا بل ان العدوان أسهب في شرح واقع المثقفين والادباء في كتاب استقالته الذي ننشره تالياً:
