وتحمل الأغنية في كلماتها تقدير الفنان وشكره للأردن الذي استضافه مع والدته عندما قدم إليها من سوريا في الثمانينات الى ان أنهى دراسته الجامعية في الجامعات الاردنية، ومن ثم انطلاقته الحقيقية كفنان اتخذ من الفن الهادف وسيلة لنشر القيم الانسانية والحضارية.
وقال الفنان حوى لبرنامج "صوتك حر" الصباحي الذي يقدمه الزميل حسام غرايبة على أثير اذاعة حسنى اف ام ، ان الفكرة خطرت بباله عندما اقترح عليه الشيخ سلمان العودة أن يغني لتركيا تقديرا لدورها مع اللاجئين السوريين اثناء زيارتهم لأحد المخيمات هناك.
وأضاف انه قرر أن يغني للاردن أولا، لما يحمله من محبة تجاه الوطن الذي ترعرع ونشأ فيها، لا سيما وانه قد عزم على مغادرة الأردن إلى كندا، معربا عن شكره لخبير التواصل الاجتماعي خالد الأحمد، ولاعب المنتخب الوطني لكرة السلة أيمن دعيس على مشاركتهم في الأغنية، والى المخرج براء أبودياب على تقديمه رؤية بصرية خدمت الفكرة العاملة للاغنية، ولمجموعة قطوس وإذاعة حسنى على كافة التسهيلات المقدمة من قبلهم.
