بقلم محمد أمين محمد المعايطه
في الوقت الذي نشر فيه العرب العلم والمعرفه بكل العلوم بتلك العصور يستحضرني القول في زمن كورونا
( لو أن العرب أنفقوا على البحوث العلمية لكانوا هم السباقين لإنتاج هذا اللقاح ) .
أين هم اليوم وها نحن ننتظر بمن يمن علينا من الغرب بلقاح قد يكون المقابل نفوذ سياسي أو إستغلال مالي بحت بسبب الإحتكار الذي سيكون في بداية إنتاجه أو إستعمار لبلد قد يكون ذلك أو ربما لن يمنوا به علينا للتخلص منا كعرب مزعجين بالنسبة لهم والسيطرة على ثرواتنا التي هم بالأصل يتحكموا بها . إن الصراع القائم ما بين الغرب و روسيا التي كانت من أوائل الدول بالإعلان عن لقاح مضاد لفيروس كورونا ، سندفع ثمنه نحن العرب شئنا أم أبينا !!!!
نحن كعرب لا نعلم إن كان اللقاح فعال ام لا وخاصة بكثرة الإنتقادات بأنه غير ناضج ولم يخضع للتجارب السريرية اللازمة للتأكد من كونه آمن وفعّال لم تكتمل بعد .
إن هذا تصريح بحد ذاته مقلق ومرعب عندما يكون من دولة صديقة كإيران لروسيا .
في الختام ندعو المولى عز وجل أن يحفظ الأردن والشعب الأردني العظيم والقائد المفدى والعالم أجمع من شر هذا الوباء .