حسان ملكاوي يكتب: الأسبوع الرابع من الدوري الأردني
بقلم: حسان عمر ملكاوي
بالتأكيد أن أهم أحداثه هي التغييرات في الأجهزة التدريبية والتي اتوقع ان تستمر في الاسابيع القادمة والقريبة واتمنى من قلبي ان لا يتحقق توقعي..
وبرأيي فان تلك الاجهزة غير مسؤولة عن تراجع في الأداء والنتائج، وعلى أي حال فإننا سوف نحرم مدة أتمنى أن لا تطول من قدرات وحنكة وتكتيك المدربين الكابتن القدير وصاحب البصمات اسامة قاسم والذي غادر سحاب بعد الاسبوع الثالث وفي الاسبوع الرابع غادر الكبيران شيخ المدربين والغني عن التعريف الكابتن عيسى الترك والمجتهد والمتميز محليا وخارجيا الكابتن هيثم الشبول الذي خاض لقاءه الثالث في الدوري مع فريق الاسبوع سحاب الذي انتفض لاعبوه تمردًا على مركزهم وقدموا رسائل بعدة اتجاهات أننا لا نقبل في هذا المركز ونتمنى لهم الاستمرار وتحية إلى من بنظري مدرب الأسبوع الكابتن فهد الجلاد فقد استلم قبل المباراة بخمسة أيام ولكن واضح أنه اشتغل على العامل النفسي وحفز اللاعبين بشكل كبير، لكن عدم توفيق المهاجمين وفارق الخبرة والحظ وتألق حارس الأسبوع يزيد أبو ليلى وتبديلات الشبول انتهى اللقاء بالزفير الأخير بفوز الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين وبتلك النتيجة كانت حصيلة الشبول سبع نقاط من فوزين وتعادل مع الحسين إربد الفريق كبير اسماً وتاريخاً ويقدم حاليا أداء ممتعاً وجميلاً وكرة قدم شاملة وعليه الانتباه أكثر إلى الخط الخلفي والابتعاد عن الأخطاء والمواقف التي قد تكلف الفريق كثيرًا في لقاءاته ولاحظنا ذلك في مباراته مع الأهلي..
ورغم أن الأهلي قدم مباراة أقوى من سابقتها لكن الحسين وبهدف المتألق مايكل وفي الدقيقة الأخيرة تخلص من مصيدة تعادل سلبي كان سوف يؤثر عليه نقطيًا ومعنويًا، هذا الفوز الذي زاد في أوجاع الأهلي الذي يعاني من وضع لا يسر أحد فالأهلي تاريخ وعراقة وأكرر النداء بالتدخل والوقوف صفًا واحدًا من محبيه في مواجهة هذا الخطر، كما أن هذا الأسبوع شهد أول تعادل سلبي منذ الاستئناف للدوري وكان بين السلط الذي يتصاعد بالأداء وكان يستحق برأيي الفوز وبين شباب الأردن الذي حصد نقطة من مباراة لم يكن فيها بالفورمة والوضع المعتاد.
أما معان ورغم انه كان بالامكان ان يستثمر تقدمة و تبديلاته وحال منافسه بشكل يضمن له نقاط المباراة الا إنه يواصل الإبحار للمواقع الدافئة بتعادل إيجابي مع الرمثا الذي لا زال بعيدًا عن أداءه الذي نحب ويهدر وينزف نقاط يحتاجها إذا ما أراد المنافسة على المربع الذهبي وسوف يكون لا مجال أمامه في مباراته القادمة إلا التمسك بشعار الفوز للتعويض والعودة ولكنه سوف يواجه الوحدات المدجج بالنجوم والمقترن بالإمكانيات والميزات وواصل إثبات ذلك بفوز نظيف بثلاثة أهداف على العقبه وهذا ليس العقبه الذي شاهدناه في المواسم السابقة فلم يحصد أي نقطة لغاية الآن ويشارك الأهلي في ذلك أما ختام الأسبوع فقد كان مسكه بأجمل لقاءات الأسبوع بين الصريح الذي قفز للمركز الثاني واستحق الفوز بجداره بثلاثة أهداف مقابل هدف للجزيرة الذي قدم مباراه جيده لكنه عانى من أخطاء مشتركة بين الحارس والدفاع واصطدم هجومه بحارس صلب خالد العثامنه وعانى ايضا الفريق بنظري من تجاوز حد الثقة لدى بعض العناصر نتيجة نشوة الانتصارات والأداء السابق.
وبرأيي الشخصي فإن أفضل المحترفين في هذا الأسبوع كانا فهد السيفي ومايكل ونجم الأسبوع هو متصدر الهدافين محمد العكش الذي منذ الدرع وأنا أشيد بأدائه وأطالب بأحقية تواجده مع يزن نعيمات ونزار الرشدان في المنتخب وخاصة أننا في الأردن في الفترات الأخيره نعاني من شح في مركز المهاجم الصريح والهداف والقناص الموهوب.
وان كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية.
