انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

«جماعة عمان» تنظم ندورة حوارية بعنوان «الجامعات الأردنية والتعليم الإلكتروني الفرص والتحديات» (صور)

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,الجامعة الأردنية,جامعة عمان الأهلية
مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/16 الساعة 18:17
حجم الخط

التعلم الإلكتروني في الجامعات الأردنية تجربة رائدة بحاجة إلى تعظيم منجزاتها


تجربة الجامعات الأردنية في التعلم الإلكتروني في جلسة نقاشية لجماعة عمان لحوارات المستقبل


استثمار الفرصة التاريخية لاستقطاب الطلبة الدوليين بدعم تجربة التعلم الإلكتروني في الجامعات الأردنية


إعادة النظر بالتعلم الإلكتروني وشروطه ومتطلباته في ضوء تجربة الجامعات الأردنية

مدار الساعة - نظمت جماعة عمان لحوارات المستقبل ندورة حوارية تحت عنوان "الجامعات الأردنية والتعليم الإلكتروني الفرص والتحديات" تحدث فيها كل من رئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة و رئيس جامعة عمان الاهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بمشاركة عدد من الاكاديميين من أعضاء الجماعة وضيوفها.

وقال رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة خلال الندوة التي ادارها عضو الجماعة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الاردنية الدكتور محمد صايل الزيود ان ملف التعليم عن بعد تسارع بطريقة كبيرة و اهم ما فيه انه ليس حالة طارئه ولن يكون فهو سيبقى لافتا الى ان العديد من الجامعات لم تكن مستعده اليه فوجدت الجامعات مجبرة عليه.

واضاف ان ملف التعليم الالكتروني "عن بعد " عالميا لم يكن الوضع افضل من الوضع في الاردن فهناك شبه اتفاق لدى الجامعات في العالم على ان التعليم الالكتروني وجد ليبقى وهو امر مهم نظرا للتطور الكبير تكنولوجيا كما ان هناك تحديات يذللها التعلم عن بعد مثل بعد المسافات و التكلفة الاقتصادية وغيرها مؤكدا اهمية الاستفادة منه لنتجاوز هذه التحديات و نواصل عملية التعليم بالشكل المطلوب.

وقال ان تعليم عن بعد يوفر المسافات و الوقت على الطلبة و الهيئة التدريسية كما ان معظم الجامعات الاردنية لديها البرامج والانظمة الخاصة بالتعليم عن بعد اضافة الى وجود خوادم للانترنت تساعد على تطور واستمرارية عمليات التعلم عن بعد لافتا الى اننا نحتاج الى تعزيز هذه البنية التحتية لنذلل كل المعيقات التي تواجه ملف التعليم عن بعد.

واضاف انه و خلال ازمة جائحة كورونا رفعت الجامعات عدد المواد و المساقات الجامعية التي تدرس عن بعد حتى وصلت الى جميع المواد وهو تقدم ايجابي سرع من التقدم في مسيرة التعلم الالكتروني يجب ان نحافظعليها ونعززها وهي خطوة مهمة في طريق الوصول الى مرحلة التعليم الكامل عن بعد مؤكدا انه سيكون دور كبير للتعليم عن بعد كما ان الدولة اتخذت قرارات مهمه في مجال التعليم عن بعد.

ولفت الى ان نتائج الامتحانات التي قدمت عن بعد كان الحضور فيها اعلى من الامتحانات التي تقدم بالشكل القديم مشيرا الى ان الجامعة الاردنية كانت سباقة في عملية التعليم الالكتروني و اصدرت تشريعات عديدة لهذا الموضوع وكانت جاهزة قبل ازمة كورونا.

وحول سلبيات التعلم عن بعد قال القضاة ان الاستثمارات في الجامعة الاردنية تأثرت بسبب ازمة كورونا و التعليم عن بعد وخسائرنا تقدر بحوالي ١٠ مليون دينار فعدم وجود الطلبة في الجامعة اثر على الاسواق التجارية في الجامعة وما حولها.

من جهته قال رئيس جامعة عمان الاهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان انه لا يمكن ان نساوي بين التعليم عن بعد و التعليم التقليدي لكنه كان ضرورة لنحل مشاكلنا التي مرت بنا خلال ازمة كورونا فقد تمكنا من اكمال الدراسة رغم تداعيات الازمة

وطالب حمدان بضرورة وضع تشريعات ثابته تسهل من عمليات التعليم عن بعد ولكنها تراعي جذب الطلبة الاجانب مؤكدا ان الاردن يتميز بوجود بيئة جاذبة للطلبة الاجانب يجب ان نحافظ عليها و نعززها مشيرا الى ان الطالب الوافد يصرف حوالي ٣٠ الف دولار سنويا وهو رقم مهم للاستثمار بالتعليم و البيئة المحيطة فيه.

ولفت الى ان استمرار تاثير الوباء في الملكة يحتاج الى تغيير السياسات و الانظمة الحالية من خلال الاعتراف بالتعليم عن بعد كما العديد من دول العالم و ثبات سياسة التعليم حتى نتمكن من جذب الطلبة الاجانب.

واضاف انه في ظل جائحة كورونا التي عاشها الأردن وما زال يعيشها ومنذ الاعلان عن تعطيل الجامعات الأردنية اعمالها واعلان الحكومة الحجر الشامل والتوجه لتطبيق التعلم الإلكتروني عن بعد توجهت جامعة عمان الأهلية مبكرا نحو التعلم الإلكتروني (عن بعد) كبديل معتمد لضمان استمرار العملية التعليمية مما زاد بشكل ملحوظ الضغط باتجاه التدريب والإستعداد لرقمنة المساقات الدراسية التقليدية وتحويلها إلى مساقات الكترونية حيث قامت الجامعة بإعتماد المنصات السحابية كبرنامج للقاءات التفاعلية والذي عمل كحلقة وصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ولكن تفاوتت هذه الأنظمة من حيث الخصائص التي تقدمها، وكفاءتها، وقدرتها على تحمل الأعداد الكبيرة من الطلبة، مما دفع الجامعة إلى استخدام التكنولوجيا السحابية كبديل عن الخوادم في الجامعة، وتم ربط الأنظمة مع الأنظمة الأخرى كأنظمة التسجيل والأنظمة المالية في الجامعة للحصول على تقارير مترابطة.

وطالب حمدان بضرورة ان تراعي الحكومة في ملف التعليم عن بعد اوضاع الجامعات الخاصة و التي تجذب الطلبة الاجانب بشكل كبير من خلال الاعتراف بالتعليم عن بعد و تسهيل وتغيير الصورة السلبية عند البعض من سوء الظن بهذا النمط التعليمي من حيث قدرته على توفير فرص عمل وغيرها من السلبيات.

وجرى حوار مطول بين المشاركين و الحضور اكدوا خلاله على ضرورة تطوير تجربة التعلم عن بعد و الاستفادة منها حتى نصل الى ييئة جامعية قادرة على التعليم عن بعد بشكل صحيح ومفيد للطلبة بالشكل المطلوب

مدار الساعة ـ نشر في 2020/08/16 الساعة 18:17