جائحة كورونا حالت دون عودة ام خالد وابنتها الى الاردن وكان من الطبيعي ان تكونا ضمن الشعب البحريني والمقيمين في المملكة والزوار للإلتزام بالتعليمات الرسمية الخاصة بالجائحة.
يشيد خالد وشقيقته يارا بالاجراءات الرسمية والفرق المتعاونة بالبحرين في مواجهة الفيروس المستجد بعد ان قدمت الجهات البحرينية الخدمات اللازمة سواء للمصابين بكورونا او المراجعين طوعاً للتأكد من مدى سلامتهم، حيث تبينت نتائج الشقيقين ووالدتهما (سلبية).
وبحسب خالد ويارا فإن الحكومة البحرينية قدمت أفضل الخدمات وبإجراءات مثالية توّجه الفريق الوطني برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد بإشاعة المناخ الايجابي للمواطنين والمقيمين والزوار للبحرين في حياتهم اليومية بعيدين عن التوتر والضغط النفسي، وكذلك دون تأثر الاقتصاد البحريني بالجائرة، اذ قامت الحكومة بإعفاء المواطنين والمقيمين من فواتير المياه والكهرباء ودفع رواتب 3 أشهر و50% عن الأشهر 7و8و9 للقطاعات المتضررة وأبقت على فتح المطار.
وبيّنا ان التطبيق لـ (مجتمع واعي) أثبت نجاحه ونجاعته من حيث التزام الذين خضعوا للفحص وبنسبة 67 % من مجموع التعداد السكاني البالغ مليون ونصف المليون اذ اجرت البحرين مليون فحص.
ولفت خالد ويارا إلى عظم التسهيلات المقدمة من قبل هذه الجهات سواء للموجودين على ارض البحرين او القادمين من الخارج وأنها كانت سلسة من حيث اجراءات الفحص وسرعة نتائجه وأنه لا يوجد حجر في الفنادق وإنما في المنازل بإستثناء الذين تقتضي حالاتهم الصحية للعلاج في المستشفيات نظراً لإصابتهم بالفيروس ومعهم أمراض مزمنة.
وقالا ان كل من هو موجود في البحرين لم يشعر بالقلق فالحياة طبيعية للناس والمؤسسات لم تغلق بإستثناء الشهر الأول للجائحة، ولا يستخدمون الكمامات الا عند دخولهم المؤسسات الحكومية والأماكن العامة حيث وضعت علامات للتباعد الجسدي، ودون استخدام الكفوف البلاستيكية التي ثبت ان استخدام انواع منها يساعد على الجائحة كما اكدت اجراءات صحية، فيما مُنعت الشيشة "الأرجيلة" كلياً من المطاعم.
وفي سياق متصل، عبّر الشقيقان خالد ويارا ومعهما والدتهما عن اعتزازهما بما تميز به الاردن قيادة وحكومة وشعباً ومختلف الأجهزة في مواجهة فيروس كورونا مبدين تمنياتهم بأن تكون الإجراءات تساعد الاردنيين في الخارج من خلال الفحوصات بالمطار وان يكون الحجر في المنزل مع الالتزام بالتعهدات الرسمية والصحية.