مدار الساعة - قالت وزارة الصحة التونسية انها سحبت 18 دولة من القائمة الخضراء للدول ذات الانتشار الضعيف لفيروس كورونا بناء على مستوى الخطر الوبائي فيما كان الأردن البلد العربي الوحيد الذي حافظ على مكانته في القائمة الخضراء.
وحافظت كل من ايطاليا والمانيا على موقعهما في القائمة الخضراء، مع العلم أن الأردن هو البلد العربي الوحيد المدرج حاليا ضمن القائمة الخضراء.
وشملت عملية السحب كلا من فرنسا والنمسا وموناكو والدنمارك وهولندا والمملكة المتحدة وجيبوتي والتشاد وكوبا ومالطا ولوكسبورغ، وهي بلدان تم ادراجها ضمن القائمة البرتقالية، ليكون على المسافرين القادمين منها اجراء تحليل مخبري "بي سي ار" قبل 72 ساعة من تاريخ السفر، على أن لا يتجاوز 120 ساعة عند الوصول الى تونس، مع ضرورة الالتزام بالحجر الصحي الذاتي.
وقال بيان الصحة التونسية، انه تم ادراج الصين وسيرلانكا وغرينادا وجمهورية افريقيا الوسطى في القائمة الخضراء للدول التي تمكنت من السيطرة على الوباء، بعد ان كانت في القائمة البرتقالية، حسب ذات التصنيف.
وشهدت القائمة البرتقالية للدول وفق التحيين الجديد الذي يعده المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، حسب مواصفات ومؤشرات علمية معتمدة على المستوى العالمي، استقرارا نسبيا في عدد الدول حيث بلغ عددها 45 بلدا مقابل 43 في التحيين السابق.
وتلزم وزارة الصحة التونسية القادمين من مناطق "برتقالية" بحيازة نتائج تحاليل مخبرية سلبية على ألا تتجاوز مدة اجرائها 72 ساعة كأقصى تقدير من تاريخ انطلاق الرحلة، مع إبقائهم لفترة 7 أيام في الحجر الذاتي عند خلوهم من أية أعراض، أو إبقائهم لفترة 14 يوما إذا تبين وجود أعراض لديهم. كما تشترط الوزارة على القادمين من مناطق "حمراء" بأن يكونوا حاصلين على نتيجة سلبية للتحليل المخبري، مع إخضاعهم إلى إجراء الحجر الصحي الإجباري في مراكز تحددها لجنة الحجر طيلة 7 أيام على نفقاتهم الخاصة، وإذا بينت التحاليل المخبرية بين اليوم الخامس واليوم السابع خلوهم من الفيروس، تليها فترة أخرى بسبعة أيام يقضونها في الحجر الصحي الذاتي.