أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

تيسير العميري يكتب: ماذا يفعل فيتال؟

مدار الساعة,أخبار رياضية,كورونا,كوفيد 19,كأس آسيا,منتخب النشامى,المنتخب الوطني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلم تيسير العميري

للمرة الثانية يقرر الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم تأجيل التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا – الصين 2023، وعزا “الآسيوي” قراره إلى استمرار تفشي وباء كورونا، وأنه يسعى لمراقبة الوضع الصحي في المنطقة عن كثب، بهدف حماية صحة وسلامة جميع المشاركين قبل تحديد المواعيد الجديدة لمباريات التصفيات.

3 مباريات تبقت لمنتخب النشامى في التصفيات المزدوجة أمام منتخبات الكويت ونيبال وأستراليا، حيث كان يفترض أن تقام تباعا خارج الأردن، وقد اختلفت الاجتهادات فيما اذا كانت ستقام على أرض كل منتخب كما حدث في جولة الذهاب، أم ستقام في أستراليا من خلال تجمع منتخبات المجموعة الثانية خلال فترة زمنية محدودة، وإن كان المنتخب الكويتي عارض ذلك.

من دون شك، فإن القرار الجديد فاجأ الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة البلجيكي فيتال، الذي عكف منذ عودته إلى الأردن مؤخرا ومتابعته لمباريات الدوري في بداية الشهر الحالي، للوقوف على مستوى اللاعبين خلال المباريات واختيار التشكيلة الأمثل التي ستخوض ما تبقى من مباريات التصفيات.

برمجة الدوري بنيت على أساس المواعيد الجديدة التي تحددت في وقت سابق للمباريات الرسمية الثلاث “مع الكويت يوم 13-10 ونيبال يوم 12-11 وأستراليا يوم 17-11-2020″، بالاضافة إلى نية المنتخب الوطني خوض عدد من المباريات الودية التحضيرية للمواجهات الرسمية، لكن القرار الجديد للاتحادين الدولي والآسيوي “نسف” كل تلك الخطط، وترك جملة من التساؤلات تدور في أذهان الجماهير الأردنية.

منذ آخر مباراة رسمية لعبها “النشامى” في التصفيات المزدوجة أمام منتخب الصين تايبيه في عمان يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، لم يخض المنتخب أي مباراة رسمية وودية، وكان يفترض أن يقيم تجمعا يسبق المواجهة المقررة أمام الكويت أصلا في شهر أذار (مارس) الماضي، ولكن تفشي “كوفيد 19” أوقف المسابقات والتدريبات وفرض حظرا على النشاطات الرياضية.

منذ ذلك الحين والمدرب يحصل على راتبه.. صحيح أن الراتب خضع للتخفيض بناء على أوامر الدفاع “كما يزعم الاتحاد”، لكن المدرب ما يزال يقبض بالدولار او اليورو من دون أن يفعل شيئا سوى مشاهدة بعض مباريات الدوري.

قد يقول قائل.. ما ذنب المدرب فيتال؟.. هل هو من تسبب بتفشي الفيروس وإيقاف عجلة المباريات؟، وهل يمتلك الاتحاد حق تخفيض الراتب او إنهاء العقد تحت أي ظرف حتى ولو كان قاهرا كما هو الحال في “كوفيد 19″؟.

يفترض أن يتمتع الاتحاد ببعض المرونة في العقد، بحيث لا يستمر في الدفع من دون وجود عمل حقيقي للمدرب فيتال وجهازه المساعد، الا اذا كان الاتحاد قد حظي بمساعدات وإيرادات تجعله في بحبوحة مالية، بعكس ما يقوله للأندية عندما تطلب زيادة الدفعات ويكتفي بالاجابة “من وين يا حسرة؟”.الغد

مدار الساعة ـ