مدار الساعة - كشف قبطان سفينة الموت بوريس بروكوشيف، التي أقلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وكانت خلف الانفجار الكبير الذي هز المدينة وأودى بحياة مئات الاشخاص وألاف الجرحى.
وقال إن رجل أعمال لبناني أراد الحصول على شحنة نيترات الأمونيوم الناسف، وفق ما نشر موقع لبنان 24.
وأوضح بروكوشيف أنّ رجل الأعمال اللبناني هذا يمتلك سفينة، وأراد الاتفاق معه على "عملية سرية" تقتضي بالادعاء بأنّ السفينة غرقت على أن يبيع شحنة نيترات الأمونيوم. ولفت بروكوشيف إلى أنّه تمت الموافقة على العملية، إلاّ أنّ الصفقة تعرقلت لعدم الاتفاق بينه وبين مالك السفينة.
وأضاف بروكوشيف في حديث مع "عشرين 30": "لم يقم أحد بالكشف عن السفينة في مرفأ بيروت ولم أعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت لكن اعتقد أن الاموال لم تنفذ"،.
وقال: "عندما تأتي سفينة يتم تقديم الوثائق الرسمية الخاصة بها التي تكشف طبيعة الشحنة ونحن قمنا بذلك، وعندما تم حجزها قيل لنا إنه من الضروري إزالة المواد من على متنها لكننا بقينا لمراقبة الشحنة وعرفت السلطات بهذا الأمر".
وتابع بروكوشيف: "شاري السفينة هو "شبح" لأن أحداً لم يسأل عن هويته أو مكانه، وإذا كان الشاري قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية".