مدار الساعة - أسفر فيروس كورونا المستجد عن وفاة 689,758 شخصًا على الأقل في جميع أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول، وفقًا لحصيلة اعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية يوم الإثنين.
وأصيب بالمرض أكثر من 18,109,730 شخصاً في 196 دولة وإقليماً منذ بداية الوباء فيما شفي 10,505,100 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام سوى جزء صغير من العدد الفعلي للمصابين بالعدوى إذ لا تجري بعض البلدان فحوصات سوى للحالات الشديدة الخطورة، بينما تعطي بلدان أخرى الأولوية في الفحوصات لتتبع الإصابات. كما أن العديد من البلدان الفقيرة لديها قدرة محدودة على إجراء الفحوصات.
وسجلت يوم الأحد 4168 وفاة جديدة و217,273 إصابة جديدة في جميع أنحاء العالم.
والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في تقاريرها الأخيرة هي الهند مع 771 وفاة جديدة، والبرازيل (541) والولايات المتحدة (515).
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث الوفيات والإصابات، إذ سجلت 154,860 وفاة من بين 4,667,957 إصابة، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز. وشفي على الأقل 1,468,689 شخصًا.
بعدها تأتي البرازيل التي سجلت 94104 وفاة و2,733,677 إصابة، والمكسيك مع 47746 وفاة (439,046 إصابة) والمملكة المتحدة مع 46201 وفاة (304,695 إصابة) والهند مع 38135 وفاة (1,803,695 إصابة).
ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد بلجيكا الدولة التي لديها أكبر عدد من الوفيات بالنسبة لسكانها إذ سجلت 85 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (68) وإسبانيا (61) والبيرو (59) وإيطاليا (58).
وسجلت الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) رسميا 84,428 إصابة (43 إصابة جديدة بين الأحد والاثنين)، بما في ذلك 4634 وفاة (لا وفيات جديدة)، فيما شفي 79013 مريضاً.
وبلغ عدد الوفيات في أوروبا 210,698 وفاة من 3,206,546 إصابة حتى يوم الاثنين الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، وفي أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي 201,893 وفاة (4,982,627 إصابة)، والولايات المتحدة وكندا 163,839 وفاة (4,784,815 إصابة)، وآسيا 64795 وفاة (2,982,092 إصابة)، والشرق الأوسط 27980 وفاة (1,174,863 إصابة)، وأفريقيا 20300 وفاة (959,620 إصابة)، وأوقيانيا 253 وفاة (20,075 إصابة).
أجري هذا التقييم باستخدام البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.