مدار الساعة - الرصاصة الطائشة التي سقطت على عين نغم علي المواجدة قبل ست سنوات واستبدلتها بعين زجاجية، وجهت انظار معلماتها واهل قريتها لهذه الطالبة المجتهدة التي خرجت قبل ايام من قاعة امتحان الثانوية العامة. خرجت نغم بصحبة معلماتها ورئيسة قاعة الامتحان الدكتورة اعتماد الجعافرة، وكانت دموع والدتها باستقبال من كن بمثابة عين نغم الثانية..
اما رفيقتها الزجاجية فقد كانت سببا بتاسيسها جمعية للحد من العيارات النارية وعلاج المتضررين، وكان لها شرف لقاء جلاله الملك الذي شكل حافزا لها.
وتقول الدكتورة الجعافرة رئيسة قاعة الامتحان في مدرسة خولة بنت الازور، مديرة مدرسة ذات راس الثانوية للبنات التي اشرفت على نغم، "ان نغم تعتبر قصه نجاح تعجز عنها الكلمات، جمعني القدر بها في امتحانات الثانوية العامة، وبذلت قصار جهدي لأكون لها الأم والأخت والصديقة، احتظنتها من الدقيقة الأولى وذهبت بها إلى الغرفة المخصص لها واشعرتها أن هذه الغرفة لها لأنها متميزة ولأنها مثابرة، وكنت اجلس مع كل معلمة تراقب عليها لارشدها لكيفيه التعامل معها، وكنت اتفقدها بين الحين والآخر بحنيه وممازحة كي لا تشعر بالاختلاف وكي أخرجها من واقعها".
وتضيف د.الجعافرة،وهي نشميه من نشميات الوطن كما عهدناها في نهايه الامتحانات وبعد انتهاء الامتحان الأخير وجدت امها تنتظرني أمام الباب لتقول لي سلمتي يا ابنتي والدموع تغمر عينها وقالت "والله سعدت جدا لأن ابنتي كانت في أيدي امينة..اما نغم فكانت تنظر لي نظرة مختلفه نظره مليئه بالحب والامل والأمان خاصة أن امها على اسمي فكنا يوميا نتبادل الابتسامات وننتظر الغد المشرق والجميل
