مدار الساعة - أعلن وزير النقل خالد سيف أن الحكومة تعمل بتدرج وحذر شديد على فتح المطار للمحافظة على ما حققه الأردن من انجاز في الجائحة، و أضاف لبرنامج #صالون_حياة مع الزميل محمد سلامة أن وزارة الصحة صنفت 22 دولة كدول خضراء لفتح مجالهم الجوي امام حركة الطائرات الاردنية في الاسبوع الاول من شهر اب.
وعن شكل المطار بين وزير النقل أنه سيكون هناك 11 وحدة لأخذ العينات و22 كشك للفحص وقاعات انتظار بالاضافة لمساحات واسعة وخوذ ذكية وماسحات تمسح المسافر على درجة حرارته وهي خمس ماسحات، وفاصل بلاستيكي عند الجوازات .
وفي حالة المواطن الأردني الذي لا يسكن المناطق الخضراء ويرغب بالعودة، أوضح سيف أن عليه السفر لدولة خضراء ومن ثم المكوث بها 14 يوم ومن ثم التوجه للاردن .
وفي معرض حديثه عن رحلات الاجلاء قال سيف أن رحلات الاجلاء لمن تقطعت بهم السبل مازالت عاملة وتم اجلاء 1500 مواطن من 22 دولة منذ الجائحة حتى هذه الساعة .
أما العودة براً فبدأت بـ 177 أردني من سوريا وعدد من العراق وفلسطين وأكد سيف أن هذه الأعداد نأخذ معها بعين الاعتبار طاقتنا لاستقبالهم في الحجر.
وعن معايير الدول الخضراء أوضح سيف بأن من وضعها وزراة الصحة وكانت تصنف على حسب
مجموع الحالات ونسبة الوفيات وتسطح المنحنى الوبائي في الدول .
وأكد أن الدول قد يتغير وضعها الوبائي، والحياة ما بعد الازمة لن تكون كما كانت ولا بد من الحذر.
وعن امكانية عدول الحكومة عن اجراءاتها بفتح المطارأوضح سيف أن لدى الحكومة الجرأة للتراجع كي تحمي البلد وكل شي وارد ، ونتمنى أن تفتح المطارات وتعود الحركة الطبيعية اليها .
أما ما يخص خسائر قطاع الطيران وصف سيف قطاع الطيران بالمنكوب وبحسب دراسات أجرتها وزارة النقل فإن 450 مليون ايراد سيفقدها قطاع الطيران هذا العام مقارنة بالسنة الماضية .
وعن الاجراءات الحكومية المتخذه لإنقاذ القطاع بين سيف أنه ومن خلال برامج البنك المركزي بعض شركات الطيران استفادت منه , ووضع مبلغ لشركات الطيران الداخلي التي تعمل على العقبة عمان مؤكداً أن قطاع الطيران مكلف ومهما عملت الحكومة لا يمكن التعويض.
كلف النقل البري :
أوضح وزير النقل خالد سيف أن الدراسات لقطاع النقل البري من العقبة الى مناطق عمان تبين أنها الأقل كلفة في العالم العربي، لكن هي ليست تكلفة نقل فقط بل مناولة وارض للتنزيل والتحميل، ونسميها تكلفة رحلة البضائع مبيناً أن المشكلة الاكبر تكمن في نقل البضائع براً حيث فقد الأردن 1300 الاف رحلة وهذا القطاع تضرر لكنه أفضل من غيره حيث اضطرت الوزارة لعمل منظومة لوجستية تحمل الجانب بالبحري مع البري، و مع سريان البضائع المستمر بالنقل البري خفضت الوزارة العدد الأقصى للنقلات من 8- الى7 والحد الاقصى سبع نقلات ليبقى هناك ديمومة للنقل والجميع يأخذ حصة في العمل.
وعن أولويات وزارة النقل:
أوضح سيف أن أولويات وزارة النقل تغيرت مع الجائحة.فأنظمة التنقل الذكي والتي تشمل الدفع الالكتروني وتركيب الكاميرات حتى تتحقق رقابة على هذا النظام هي الأولوية ، مؤكدأ أن لدى الوزارة نقص بالمعلومات ونريد السرعة والارتقاء بالمعلومات.
دمج النقل البري وخط الحجاز والنقل البري:
أوضح سيف أن الدمج لن يؤثر بالخدمة وكان الهدف منه الوفر المالي دون الاستغناء عن الموظفين، وأوضح أن مجالس الادارات بخبرات نفتخر بها لكن نريد فقط هيئة النقل وتحتها مفوضية النقل البري والبحري وخط الحجاز.
ونفى وزير النقل أن تكون هذه الخطوة متأخرة كونه يعمل من 8 أشهر وصدر القرار الآن.
وفي ملف التطبيقات الذكية أو التاكسي الأصفر أكد سيف أن الموضوع قيد النقاش والمشكلة تتعلق بنسبة الاقتطاع التي تأخذها شركات التطبيقات وهي عالية داعياً الشركات من خلال اذاعة حياة اف ام النظر للظروف الاستثنائية التي تمر بها الشركات وتعمل على تحديد سقف لها
اما بحارة السفن الغير قادرين على العودة من خلال المنصة ،فقد اعلن الوزير سيف عن انشاء منصة خاصة بهم لاخذ كافة البيانات والمعلومات للوصول اليهم ولا يملكون الا خيار التوجه الى منظومة الدول الخضراء والمكوث بها 14 يوما مؤكدا بنفس الوقت ان البحارة المتواجدين داخل المياه الاقليمية الاردنية مستمرين بالعودة وبانتظام …
