مصير مجلس نقابة المعلمين.. الصورة اكتملت .. ساعات قادمة حاسمة.. فما هو القرار؟

مدار الساعة – نهار أبو الليل - يبدو أن مجموع الرسائل التي بعثتها الدولة الى من يهمه الأمر في نقابة المعلمين لم تصل.

ما هو مؤكد ان خريطة الطريق لمصير مجلس نقابة المعلمين اكتمل رسمها، وأننا أمام 48 ساعة قادمة حاسمة، فما هو القرار؟

بحسب المعلومات التي اطلعت عليها "مدار الساعة"، فإن الصورة الخاصة بنقابة المعلمين باتت مكتملة لدى الحكومة، ولم يبق إلا صدور القرار، فهل نحن أمام حل مجلس نقابة المعلمين، أم منح فرصة إضافية في الشوط الضائع للمجلس من أجل منحه مزيدا من الوقت؟

المعلومات التي حصلت عليها "مدار الساعة" تؤكد وجود تيارين جلسا على طاولة صنع القرار أحدهما يتبنى التصعيد، ويدفع في اتجاه حل مجلس نقابة المعلمين، والآخر يدفع إلى منح المجلس فرصة أخرى، لعله يدرك أن الحال غير الحال، وأن ما كان مطلع العام الدراسي الماضي من اعتصام وتصعيد لم يعد ممكنا، وأن الأجواء السياسية لا تسمح بذلك على الاطلاق.

في الاخبار القادمة من على طاولة القرار ميل أصحابها إلى اتخاذ قرار خلال أقل من 48 ساعة، وأنه سيكون صاخبا.

من المنتظر أن يكون الأسبوع الجاري أسبوع الحسم في ملف نقابة المعلمين، قبيل شهر على انطلاق العملية التدريسية. فآخر ما يريده صانع القرار تعطّل العام الدراسي مرة أخرى. عام بدأ بإضراب المعلمين وانتهى بأزمة الجائحة.