مدار الساعة - بعث الدكتور الصحفي غازي السرحان "بياناً" عن أبناء محافظة المفرق، قال فيه:
والأردن يحتل مركز الاهتمام في المشهد ويأبى التغييب والأستتار الأردن صاحب قضية ورسالة نضالية مبشرة بزمن مشرق بالحرية, مملكة هاشمية عروبية حاضره ابدا لا يغيبها شيء وظل الاردنيون يقدمون لها ارواحهم لتحيا فما هو بينهم هو العهد الموقع بالدم لتنهض البلاد في الناس عزيزه يشعرون في حضنها بالامان والراحه لايمانهم ان غادرتهم لن يبقى لهم كيان ولا وجود ولا تاريخ ولا امتداد.
الأردنيون لديهم قراءات متباينه في الاتجاهات لكنها متحده في الاجماع على بناء مؤتلف ومتساند ومتحد ومنسجم مع وطنهم وقيادتهم ولديهم المقدره على معاركه الصعاب ومواجهه الشدائد والصبر على الالم وفي ذلك اختبار حقيقي لمعادن الرجال.
الاردنيون ليسوا نياما ولكنهم مؤمنون بالملك بشرى الخير التي تطهر النفوس وتبعث فيهم العزائم وتثبت الاقدام التي عقلت وتوكلت ومن بنيته المؤامره نفاجئه بما نكسر توقعه نفجأه بالولاء والانتماء وهذه لغه الصدق والوفاء.
ان وقوفنا على الصمت ليس صمت مغفلين وليس معناه باننا لم نعد نملك حسا ولكننا عزمنا بيننا ان يظل الحزن في الداخل وعدا كالبذارونتحلى بالحلم والصبر وندرك ان هناك دوافع مشبوهة لمشروع عالمي تدميري لأصالة الشعوب وتحقيق التبعية وان هذه البلاد مهرها ليس بكاء.
هذه الارض لنا منذ فجر التاريخ وهي للجميع فلا حياد والحياد عندما يتعلق الامر بالوطن يعد تخاذلا وجبنا.
ان زمر الفساد هي من تتحمل مسؤولية الوضع المزري ومسؤولة عن وضع الناس في احوال من القلق غير قليله ونحن مع الحكومه التي تواصل النهج الصحيح الذي يوصل الى الهدف بدون محاباه كي تستعيد البلاد عافيتها ولا بد لها من المضي في اعاده ترتيب الاشياء واعاده كل شيء الى نصابه فما يجري نوعا من الجديه في اخذ توجيهات جلالة سيدنا موضع التنفيذ وعدم الاستمرار في هذا النهج يعد نوعا من التقاعد والنكوص.
المفرق التي أسر اشاوس جيشها " ارئيل شارون " واقتيد الى قاعدة الملك حسين الجويه وانطلقت منها مقاتلات فراس العجلوني وموفق السلطي وتحسين شردم وعبود سالم، المفرق التي انجبت عطالله غاصب وهايل السرور وسعود القاضي وضيف الله الكعيبر وصيتان الماضي وفيصل الدغمي وطلب ابو عليم وجلال القلاب وعلى مهادها وذراها الخزاعلة والشديفات والعموش والزيود والعظامات وبئر السبع والمساعيد والشرفات والخوالدة والزواهرة والخلايلة والسرحان وبنو خالد والمشاقبة والعليمات وزبيد والغياث وعنزة والرولة العامرة بالطيب والبطوله مضاربهم , نكهة قهوتهم عابقه بالهيل والقيصوم والخزامى , وانتم تحملون امانه الحياه لهذا الوطن الغالي وتجاوز الوطن بكم كل التحديات والالام .
ان من يعش على ثرى الاردن الطهور لا ولم ولن يقبل ان يشيع الفساد في البلاد , اننا في هذا البيان نؤكد ثوابتنا عن مفرق الشموخ والبطوله , المفرق التي لن تتعاطف مع الفساد ولأن الوطن يمر بمرحله صعبه تحتاج منا جميعا وقفة صلبة راسخه نلتزم من خلالها بثوابتنا تجاه الوطن وقائده وقيمنا وموروثنا التاريخي العريق ومن هنا نؤكد:
1- انحيازنا للوطن ولن نسمح لاي كان بالتطاول على هيبه الوطن وسنحافظ على ثوابت المفرق الوطنية.
2- نختلف مع الحكومات في قراراتها وسياستها الاقتصاديه ولكننا لا نختلف على بقاء الدوله بمناى بعيدا عن منازعاتنا مع هذه السياسه او تلك.
3- استقرار الاردن وسيادته ثوابت مقدسه ونرفض بالمطلق الاستقواء على الدوله.
4- نحن مع اي اجراء من شأنه مكافحه الفساد وسنكون مناصرين للدوله واجهزتها لاستئصال شأفه الفساد التي طالما عبثت بمفاصل الوطن وحملته تبعات ماليه واقتصاديه.
5- لن نكون في المفرق الا الأوفياء للوطن والقياده الهاشميه الحكيمه ونحترم دوله القانون والمؤسسات ونحتكم في نزاعاتنا الى القضاء الاردني العادل والنزيه
شاكرا لاهلي وعزوتي في مفرق العزوالشموخ تشريفي بالانابه عنهم كتابه هذا البيان.
ويجيء هذا البيان كمحصلة للقاءات ومشاورات واتصالات بين الفعاليات المفرقية المختلفة.
