مدار الساعة - قال جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومستشاره، إن خطة واشنطن المعروفة بـ "صفقة القرن" لا تسمح للاحتلال أن يفعل ما تشاء في الضفة الغربية، محملا الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة.
وقال كوشنر في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن الخطة لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ليتخذوا موقفًا متشددًا، ولا تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فعل أي شيء وما يشاء في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن جهوده بتسوية الصراع تنطلق من نوايا حسنة.
وأضاف "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات من قبل الناس، ولكن من الطبيعي مواجهة تحديات صعبة، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الصعبة".
وتابع مستشار ترمب، قائلاً إن "العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي إن الهدف هو إعطاء الأمل، وليس تحقيق الصفقة، وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية".
ورفض كوشنر مواصلة مسار المفاوضين السابقين، معتبرا أن ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشيرًا إلى أن "تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان".
ودافع كوشنر عن خطته، قائلاً: "هل هي تجعل تل أبيب أكثر أمانا؟ نعم. هل هي تجلب حياة أفضل للفلسطينيين؟ نعم".
وفيما يتعلق بالفلسطينيين قال كوشنر "يقولون إنهم يريدون حلاً وسط، لكنهم لم يرغبوا أبدًا بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تفضي إلى شيء ما".
يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت خطة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، معتبرةً أن الولايات المتحدة تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية، واعتبرت أن الولايات المتحدة لم تعد وسيطًا موثوقًا به في عملية السلام.