مدار الساعة - قال سفير حقوق الانسان في الاردن والناشط الحقوقي المحامي كمال المشرقي، إن العقوبات التي تخص جرائم القتل الواقعه على النساء غير رادعة وغير كافية في الأردن ويجب تعديلها.
واضاف المشرقي، بتصريحات عبر اذاعة صوت الغد، خلال برنامج فرح قبل الكل، الذي تقدمه الاعلامية فرح يغمور، أن المجتمع يساعد بان يكون هناك عقوبتين على الضحية من خلال كل اساليب المحاربة المجتمعية واضفاء تشريع مجتمعي على جرائم الشرف.
واوضح أن المجتمع احياناً يشرعن جرائم الشرف ويبرر القتل كما يبر الجرائم الاسرية التي تقع على الاطفال او الاباء والامهات.
ونوه المشرقي إلى أن هناك للأسف انتشار لهذه الظواهر، ما يسهم في عدم تفعيل القانون وعدم الاحتكام للسلطات القضائية المختصة.
وأشار إلى أنه بالرغم من وجود قانون إلا ان المجتمع يكون قاسياً على الضحية، موضحاً أن كل من برر قتل الفتاة احلام التي قتلت قبل ايام، هو شريك في الجريمة بشكل او بآخر.
واوضح أنه يجب تعديل بعض بنود قانون العقوبات والغاء كل المواد التميزية، داعيا الى ان يتم تفعيل دور الإعلام بشكل اكبر على ان يكون خط الدفاع الأول، من اجل تغيير المعتقدات السلبية في المجتمع.
واضاف المشرقي أن خطاب الكراهية اصبح يغير كل مسيرة التطور بالأردن، موضحاُ ان هناك امراض ابشع من كورونا وعلى راسها خطاب الكراهة خاصة تجاه ضحايا الجرائم.
وأكد أن هناك ضرورة لمراجعة معظم التشريعات وليس فقط قانون العقوبات، مشدداً على ضرورة وجود تشريع قوي يحمي المرأة من هذه الممارسات.