مدار الساعة - أرجيلة في نادٍ رياضي. ودخان ومشاهد تصطدم مع هوية هذه المراكز. هذا ما رآه وزير الشباب الدكتور فارس البريزات خلال زياراته التفقدية التي غار بها على منشآت الوزارة في عدد من مناطق المملكة صباح السبت.
زيارات لم تنزل بردا وسلاما على تلك المراكز والمنشآت. لكن ليس هذا وحسب.
المفاجأة التي لم يعتد عليها القوم في تلك المراكز ان الوزير وبعد أن انهى زيارته وأبدى ملاحظاته وغادر، عاد بعد نحو الساعتين ليتأكد من إزالة المخالفات التي كان نبّه عليها. تلك مصيدة لم تكن بالحسبان.
صباح السبت لم يكن المخالفات التي بدت عليها مدينة الامير محمد في الزرقاء مثل كل صباح. طاش القوم وهم يسمعون من الوزير البريزات ملاحظات حول جدية العمل وقانونيته وكيف يجب أن يكون.
"وجد ما لا يرضيه"، فأوعز للمعنيين بالعمل على تصويب الملاحظات فورا، ثم ما لبث وأن عاد بعد ساعتين بشكل مفاجئ ليتأكد من البدء فعلًا بالتصويب.
بعد ان انتهى من ذلك توجه الوزير صوب مجمع الامير علي الرياضي في المفرق، لمتابعة العمل على الملاحظات التي سبق وأبداها في زيارته المفاجئة للمجمع الخميس الماضي. ثم يمم نحو بيت شباب اربد، الذي كان قد زاره عدة مرات من قبل، وابدى ملاحظاته حول المنشأة مرة أخرى.
فهل انتهى الأمر؟ لا بعد ذلك زار مدينة الحسن الرياضية في اربد، متفقدا، قام هناك بجولات تفقدية على عدة أقسام.
ثم لم ينته حتى بعد كل ذلك، فقد توجه نحو سحاب، متفقدا مركزي شبابها وشابات.
شهود عيان وصفوا الأمر لمدار الساعة بأنه فيلم "آكشن" أوقف موظفي وموظفات تلك المنشآت على رؤوس أصابعهم.
ليس هذا وحسب بريزات لم يكن سعيدًا بما رأى خلال جولاته. لهذا توعّد من حوله بأنه ينوي التوسع والتكرار من هذه الزيارات المفاجئة، وسيتخذ الاجراءات الادارية بحق المقصرين في اعمالهم من القائمين على هذه المنشآت.
