مدار الساعة - اكد الناشط السياسي المحامي هيثم عريفج، أن الكثير من الشباب المهاجر يتمنى الآن العودة إلى وطنه، خاصة بعد نجاح الاردن في أزمة وباء "الكورونا"، ولذلك يجب تمكين الشباب في فترة مابعد كورونا وتعزيز الاقتصاد و توفير فرص العمل. وقال مادمنا نجحنا في محاربة هذه الجائحه فاننا قادرين على النجاح في المعركة الاقتصادية القادمة وهي اهم التحديات القادمة.
وقال في ندوة شبابية تم بثها عبر صفحة شذا ( شباب ديمقراطي اجتماعي ) وعبر صفحات شبابية اخرى على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، انني منحاز لأقتصاد السوق الإجتماعي، خاصة وان القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للاقتصاد و موفر فرص العمل، ويجب على الدولة تعزيز المناخ للاستثمار الداخلي و حمايته من اجل الترويج و منح الثفة للمستثمر الاجنبي للقدوم و الاستثمار في الاردن ، ويحتاج هذا الامر الى تعديل قانون الضريبة وتخفيض ضريبة المبيعات و التفكير في تخفيض نسبة الاقتطاعات للضمان الاجتماعي وهذا يشجع بناء بيئة استثمارية في الاردن وسيعزز فرص العمل للشباب بالأردن.
واضاف في مداخلته، أن الكثير من دخل الأسر يذهب إلى التعليم الخاص ، بسبب ضعف التعليم في المدارس الحكومية، الذي لم يعد بالفاعلية السابقة، والكثير يجبر على اخذ القروض لتأمين تعليم جيد لأولادهم.
وانتقد عريفج، عدم شمولية التأمين الصحي للمواطن الأردني، قائلا "أن لم أكن موظف حكومي او تابع لأي جهة خاصة او نقابية، فأنا لن احصل على تأمين صحي وحقي في العلاج المجاني". لذا علينا وضع برنامج واضح لشمول الجميع بالتامين الصحي .
ولدى سؤاله حول الاصلاح المنشود قال ان الاصلاح الاقتصادي مربوط بالاصلاح السياسي الذي تحدث وطالب به جلالة الملك في اوراقه النقاشية والعديد من لقاءاته الشبابية، حيث اننا نحتاج الى حكومات ذات ولاية تحمل برامج واضحه لدعم الاقتصاد يتم انتخابها من خلال انتخابات تشارك بها احزاب قوية لديها برامج واضحة.
وختم مداخلته بدعوة الشباب الى الانخراط بالعمل العام السياسي و الاقتصادي اذ ان الشباب في بعض الدول يدفع ثمنا باهظاً لكي يحصل على حقوقه في المشاركة السياسية و نحن في الاردن حصلنا على هذا الحق دون دفع مثل تلك الاثمان و على الشباب استثمار هذه الفرص لدعم بناء الاردن
